صورة لأحد الجرحى نقلها مصور الشروق بثت أمس قناة الجزيرة الفضائية صورا حصرية التقطها مصور الشروق عبد الحليم معمر، للهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية في المياه الدولية وهو في طريقه لغزة، وذلك في برنامج الحصاد المغاربي، كما أجرت حوارا مع المصور الناجي حول ظروف قيامه بعملية التصوير وكيفية نجاحه في إخفاء بعض الشرائح التي حملت هذه الصور. * وتناولت الجزيرة في هذا البرنامج جزءا من الصور التي استطاع مصور الشروق إخفاءها عن أعين وأجهزة الكيان الصهيوني، أثناء مراحل التفتيش المتعددة التي مرت بها الوفود المشاركة، ويظهر هذا الجزء من الصور جرحى تقدم لهم الإسعافات من قبل الفريق الطبي الذي رافق أسطول الحرية لغزة، وكذا عملية إبعاد الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يحاولون صعود سفينة مرمرة، بخراطيم المياه من على ظهر السفينة. * الفيديو الذي سلم من أيدي الصهاينة والذي تبثه الشروق اليومي على موقعها الالكتروني في نشرية "الشروق تي في" التي تبث وتتابع كل الأحداث المحلية والدولية الراهنة، يحمل العديد من الصور المهمة، ويصور لحظات صعبة عاشتها الوفود المشاركة في سفن كسر الحصار على قطاع غزة المحاصر منذ أربع سنوات.. * * صور عن خراطيم المياه في وجه العناد الإسرائيلي * يظهر شريط الفيديو الذي أخذت الجزيرة مقاطع منه فرار قوارب الجنود الإسرائيليين الذين هاجموا سفينة الركاب التابعة لأسطول الحرية، عبر قواربهم التي يظهرها الشريط، والتي تبدو في حالة فرار بسبب دفاع المتضامنين الذين كانوا على متن السفينة عن أنفسهم بخراطيم المياه المتوفرة لديهم، كما يصور عددا كبيرا من المصورين وهم يلتقطون الصور لهذا الهجوم والفرار * * .. وأخرى عن الصلاة والدعاء تضرعا لله * من الصور الهاربة من قبضة الإسرائيليين بفضل كاميرا عبد الحليم معمر أيضا كانت خاصة بالصلاة الجماعية التي أدتها الوفود جماعة على ظهر السفينة، خاصة الصلاة التي كانت بعد سماعهم بأن إسرائيل ستقصف الأسطول، حيث يظهر الفيديو الدعاء الذي تلاه الشيخ الذي أمّهم، والذي تمحور حول التضرع لله لكي ينجي كل المتضامنين ويعيدهم سالمين لأهاليهم، وكذا إيصال المؤونة لغزة.. * * صور الجرحى ممزوجة بأصوات لإطلاق النار * من الصور المهمة التي نقلتها كاميرا الشروق وإن كانت قصيرة، تلك التي نقلت صورا للجرحى وهم يتلقون العلاج من قبل الفريق الطبي التابع لمنظمة ايهاها، على ظهر السفينة، ووسط رجال الإعلام والمشاركين في الأسطول، وكانت هذه الصور مصحوبة بصراخ للجرحى ودعاء للنجاة وآخر للانتقام من الإسرائيليين،.. دماء تنزف، وجراح تضمد، من بين الصور التي نجت من قبضة الكيان الصهيوني. *