ناشد، الأساتذة الاحتياطيون بعنوان 2016، التدخل المستعجل لوزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، لإيفاد لجان إلى 11 مديرية تربية للتحقيق في قضية التلاعب بقوائم الناجحين، بعد ما اتضح في الميدان أنه لحد الساعة لم يتم لا استدعاء ولا توظيف أي "احتياطي" فيما تم تحويل تلك المناصب "للمستخلفين" و"المتعاقدين". ورفع، الأساتذة الاحتياطيون في الطور الابتدائي الناجحون بعنوان 2016، والذين وصل عددهم إلى 60 ألف أستاذ "احتياطي" موزعين عبر الوطن، انشغالاتهم للمسؤولين، لدى احتجاجهم بمقر الوزارة الكائن بالمرادية، أول أمس، أين ناشدوا التدخل المستعجل للمسؤولة الأولى على القطاع، بإعطاء تعليمات قصد إيفاد لجان إلى 11 مديرية تربية ويتعلق الأمر بالطارف، ميلة، قالمة، تسمسيلت، غليزان، تبسة، تيارت، الشلف، باتنة، وهران، برج بوعريريج، للتحقيق في قضية التلاعب بقوائم "الاحتياطيين" على مستوى مصالح المستخدمين، مؤكدين في التقرير الذي وجهوه للمسؤولين أنه رغم مرور سنة على نجاحهم ضمن القوائم الاحتياطية بعنوان مسابقة التوظيف الخارجية التي نظمت على أساس الاختبارات الكتابية في 2016، وبعد إعلان الوصاية عن تمديد العمل بنفس القوائم إلى غاية ال31 ديسمبر المقبل، مع تجميدها لمسابقات التوظيف الخارجية، إلا أنه لم يتم لا استدعاءهم و لا توظيفهم إلى غاية كتابة هذه الأسطر، بعد ما اتضح في الميدان أنه قد تم تحويل تلك المناصب للمستخلفين والمتعاقدين رغم أن الأولوية في التعيين تعود بالدرجة الأولى لخريجي المدارس العليا للأساتذة ومن ثمة للاحتياطيين كدرجة ثانية من خريجي الجامعات. وأكد، الأساتذة في التقرير نفسه، أنهم استفادوا من تكوين "تحضيري-إلزامي" وبيداغوجي خلال شهر جويلية الماضي لمدة 15 يوما في عديد المواد التعليمية مثلهم مثل باقي الأساتذة الناجحين في المسابقة، على أن يتم توظيفهم مباشرة بمجرد تسجيل شغور في المناصب طيلة الموسم الدراسي، غير أن وضعياتهم الإدارية تبقى "عالقة" دون تسوية إلى تاريخ غير مسمى.