يشتكي قاطنو حي أولاد إبراهيم ببلدية حمادي غرب ولاية بومرداس، من عدة نقائص حولت حياتهم إلى جحيم، فلا احتجاجات المواطنين ولا مراسلات جمعية الحي حركت السلطات المحلية لبعث عجلة التنمية بأحد أكبر أحياء بلدية حمادي. ويبقى مشكل تأخر ربط مواطني حي أولاد إبراهيم بشبكة غاز المدينة الشغل الشاغل الذي يؤرقهم، علما أن مشروع تزويد الحي بشبكة الغاز قد تم الانتهاء منه منذ فترة، فيما يعاني هؤلاء حسب تصريحاتهم ل"الشروق" أمس، من عدة نقائص أخرى، على رأسها التذبذب في توزيع مياه الشرب، والانقطاع المتكررة للكهرباء، بالإضافة إلى مشكل ضعف الطاقة الموزعة، إذ إن الكثافة السكانية باتت تؤثر سلبا على المحول الكهربائي الوحيد المخصص للحي، بحيث يتسبب الضغط العالي في استهلاك الكهرباء في فترات معنية في عدم تمكن المواطنين من تشغيل العديد من الأجهزة الكهرومنزلية . إلى ذلك، ذكر متحدثو "الشروق"، أن الحالة الكارثية التي تعرفها شبكة الطرقات بالحي، تحول حياة المواطنين وخاصة التلاميذ إلى جحيم، بسبب تقاعس المسؤولين المحليين في تجسيد انشغالات قاطني الحي على أرض الواقع رغم العديد من الشكاوي والمراسلات الموجهة إليها، فيما يبقى مشكل الاكتظاظ بالمدرسة الابتدائية الوحيدة التي تجميع تلاميذ ثلاثة أحياء وهم حي أولاد إبراهيم، وحي النسيم، وذراع العز، مطالبا ملحا يتمثل في استفادة الحي من مدرسة ابتدائية ثانية.