أبو قتادة فرضت السلطات البريطانية قائمة من الشروط القاسية على أبو قتادة الذي وصف بأنه "الذراع اليمنى لأسامة بن لادن في أوروبا"، وذلك بعد ما أفرجت عنه الثلاثاء بكفالة.. * ونشرت اللجنة الاستشارية الخاصة بشؤون الهجرة البريطانية تفاصيل الكفالة والشروط التي فرضت على الرجل، ومن بينها منعه من ارتياد المساجد والإمامة في أي مسجد أو تقديم المحاضرات فيها أو تقديم الإرشاد الديني لأي شخص باستثناء زوجته وأولاده. كما تلزمه بوضع جهاز الكتروني يرصد تحركاته، وفرض حظر على تحركاته تشمل إلزامه بالإقامة في منزل لم يكشف موقعه لمدة 22 ساعة يوميا. كما يحظر على أبو قتادة أي نوع من أنواع الاتصال بأشخاص معينين من بينهم زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن وذراعه اليمنى أيمن الظواهري. كما يحظر على أبو قتادة نشر أي وثائق أو الإدلاء بأي تصريحات بدون موافقة وزير الداخلية. * ووصل أبو قتادة واسمه الأصلي عمر محمود محمد عثمان ومولود في بيت لحم، إلى بريطانيا في 1993 بجواز سفر إماراتي مزور وطلب اللجوء السياسي وحصل عليه في 1994. واختفى قبل فرض قوانين مكافحة الإرهاب في بريطانيا عقب هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولاياتالمتحدة، إلا انه اعتقل في اكتوبر 2002 وأمضى ثلاث سنوات في سجن جنوب شرق لندن. * وعقب انتهاء مدة سجنه أفرج عنه، إلا انه وضع تحت الرقابة، لكنه أعيد إلى السجن في أوت 2005 عقب تفجيرات لندن التي وقعت في ذلك الصيف. ورفع أبو قتادة استئنافا ضد خطط لترحيله إلى الأردن بحجة مخاطر تعرضه للتعذيب أو سوء المعاملة إذا ما سلم إلى الأردن، حيث حكمت عليه محكمة أمن الدولة في الأردن مرتين في 1998 و2000، بالسجن مع الأشغال الشاقة 15 عاما.