اعترف الروائي، رشيد بوجدرة، الخميس، بفشله في الكتابة للأطفال، مشيرا إلى أن "العملية ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض". وقال بوجدرة في حديث ل"موقع الإذاعة الجزائرية"، إن "الأمر يعتبر هاجسا ظل يلاحقه من زمن". وأكد صاحب رواية "الحلزون العنيد"، بقوله "الفكرة مطروحة من زمان، لكن صراحة ليس لي جواب". وأضاف "بصراحة حاولت منذ زمان أن أكتب للأطفال، وكان لدي رغبة جامحة في ذلك، لكن للأسف لم أفلح في ذلك لأن الكتابة للأطفال صعبة جدا، لأن لديها خصوصيات وتقنيات من الصعب التحكم فيها أو الإحاطة بها. لذلك من الصعب على كاتب مثلي ذي ثقافة علمية وفلسفية أن يكتب للأطفال رغم ما يقال من أن للأطفال ذكاء يفوقنا نحن الكبار". وتابع: "الغريب في الأمر أن هناك مناطق جغرافية معينة يتخصص كتابها في الكتابة للأطفال على غرار البولونيين والروس، أو أوروبا الشرقية بصفة عامة. لكن هذا النوع من الكتابة مفقودة في الجزائر وفي الوطن العربي ككل. لماذا؟ بصراحة ليس لدي جواب".