الانصار في انتظار الخضر شهدت القاعة الشرفية لمطار هواري بومدين منتصف ليلة أمس الأول فوضى عارمة عند وصول المنتخب الوطني الجزائري العائد من جنوب إفريقيا في طائرة خاصة . فعند دخول رجال الإعلام إلى القاعة الشرفية كان بعض الشخصيات السياسية في انتظار الخضر، ومباشرة بعد ولوج سعدان إلى القاعة بدأت الفوضى، بحيث وجد الصحفيون صعوبة كبيرة في الاقتراب من اللاعبين والطاقم الفني لتأدية عملهم بسبب الأنصار الذين فعلوا كل شيء للاقتراب من اللاعبين وسعدان لأخذ صور تذكارية، مما صعب كثيرا من مهمة رجال الإعلام، فقد كانت الزحمة كبيرة داخل القاعة وأدى التدافع الكبير إلى تحطيم طاولة زجاجية كبيرة أمام أقدام المدرب سعدان، بعدما سقط عليها أحد الصحفيين ومصور. وحتى اللاعبين لم يتمكنوا من الدخول إلى القاعة الشرفية إلا بصعوبة كبيرة خاصة في ظل التدافع المتواصل من أشباه الانتصار، ولم نتمكن من الاقتراب منهم إلا بعد جهد جهيد، ولكنهم بعد دقائق فقط فضلوا المغادرة مباشرة لأنهم لم يتحملوا الضغط الكبير والأجواء التي كانت تسود القاعة الشرفية، وعند توّجهم إلى المخرج تدافع الأنصار لأخذ صور معهم ونجم عن ذلك تحطيم طاولة زجاجية ثانية وإناء فخاري كبير مصنوع من الزجاج، وهو ما أحدث هلعا بين المتدافعين ولاعبي المنتخب الوطني الذين سارعوا إلى الحافلة التي غادرت بهم مباشرة اتجاه فندقي الهيلتون والشيراطون . وتجدر الإشارة إلى أن أعوان الأمن قاموا بكل ما يلزم لتنظيم الأمور خارج وداخل القاعة الشرفية إلا أن الفوضى لم تنته إلا بعد رحيل اللاعبين وسعدان