حقق شبان جزائريون، هم زين العابدين رزيق وعلاء الدين قرزيز وصلاح الدين بوزغاية، نجاحا باهرا بدبي، حيث قاموا بتأسيس نظام جديد في المعاملات المالية والافتراضية، ضمن مفهوم برنامج جديد، يسمى "الديستريكت بلوكشان"، ومعاملاته المالية الافتراضية، التي تملك عملة افتراضية ثلاثية الأبعاد، تسمى "ثري دي كوين"، التي صارت ذات قيمة مالية محددة، بعد تسابق عدة شركات دولية للانضمام إلى هذا العالم الجديد، الذي يسمح بتحويل العملة الافتراضية المؤمنة، ويسمح بعرض السلع والخدمات وبيع العقارات وتشييدها عن طريق نظام إلكتروني يمكن من المشاهدة ومتابعة الإنجاز بل وجمع المال لتنفيذ مختلف المشاريع الاستثمارية. ويشرف الشبان الجزائريون، المنحدرون من مدينة باتنة، على أضخم مشروع عالمي وثوري في العالم، حيث يشكلون عناصر مهمة في مجموعة عالمية تتعدى 30 فردا بقليل، ويعتبرون من الرواد المؤسسين والمشرفين على هذا المشروع، الذي بدأ يكتسح العالم ويشكل نواة اقتصاد إلكتروني بديل، حيث سيشرف مدير المشروع زين العابدين رزيق على قمة عالمية بدبي للتعريف به بعدما تمكن من جمع مبالغ مالية معتبرة بعد فترة من إطلاقه وتسابق الشركات والخواص على اقتناء ما يمكن تسميته بالأسهم المالية في الاقتصاد التقليدي، وثمة ملاحظون يؤكدون أن القمة المرتقبة ستكون الفرصة المثالية لترسيخ هذا المشروع العالمي الجديد في الوقت الذي حظرت فيه السلطات في الجزائر أي شكل من أشكال المعاملات المالية الافتراضية المعروفة باسم البيت كوين.