عاش طلبة جامعة علي لونيسي البليدة 2، نهاية الأسبوع أجواء حماسية صنعتها نهائيات مسابقة "مذيع الجامعة" في طبعتها الثانية التي أشرف على تنظيمها نادي الإعلام بمعية الاتحاد العام للطلبة الجزائريين وبمشاركة مؤسسة صدى الإعلام، والتي اختتمت بتتويج الطالبة هبة سبع بالمرتبة الأولى، ليليها محمد ياسين طاهير في المرتبة الثانية، لتتقاسم كل من شهيناز أحمد كرالد وعبير بلعسل المرتبة الثالثة. واستقطبت فعاليات كاستينغ مذيع الجامعة، على مدار أربع أيام عدد كبير من الطلبة المولعين بمجال الإعلام والتنشيط، حيث سجلت مشاركة 185 مشترك، تعاقبوا على ركح مدرج المعرفة بكلية الاقتصاد والتسيير بجامعة البليدة2، ليعرضوا مواهبهم في التقديم، وتم اختيار 50 طالبا في الدور الأول، ليتأهل عشرة منهم للتنافس على لقب "مذيع الجامعة"، ليجودوا بأفضل ما عندهم من مواهب وخبرات في التقديم، أمام لجنة تحكيم المكونة من الأساتذة المختصين في الإعلام والصحفيين، أحمد غربي، وليد حميش، حنان جبار، صبرينة ذيب، فاطمة حواص، وبحضور الإعلامي في التلفزيون الجزائري محسن بوزرطيط، وتقديم مميز للإعلامي يحيى طبيش. وفي أجواء حماسية صنعها طلبة جامعة البليدة 2، بحضور رئيس الجامعة البروفيسور خالد رامول ونائبته مسراتي سليمة وعمداء الكليات، وثلة من أساتذة الإعلام بالجامعة ورئيس شعبة الإعلام الدكتور نشادي عبد الرحمان، والمشرف على نادي الإعلام الدكتور زرف فؤاد، تنافس الطلبة العشرة لتحقيق حلم الحصول على لقب "مذيع الجامعة" من خلال آدائهم المميز لنشرة الأخبار المختارة من قبل لجنة التحكيم، وكذا تقديم حصة تلفزيونية والتي أبدع كل مرشح بطريقته في عرضها على الحاضرين، ليبرهن الطلبة من جديد على أن الجامعة الجزائرية تزخر بالمواهب الشابة، لكنها تنتظر فقط الفرصة للانطلاق، كما اكتشف الحضور موهبة الطالب ضياء الدين قبي إسماعيل من نادي شعلة الإعلام زهير إحدادن المتأهل ضمن الخمسة المتنافسين الأوائل، والذين فاز منهم أربعة بالمراتب الثلاثة الأولى، فالمتسابقون وبالرغم من عدم وجود استوديو بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية ليطبق فيه الطلبة ما يدرسونه في تقنيات التنشيط وكل ماله علاقة بممارسة الصحافة، إلا أنهم استطاعوا وبإمكانياتهم البسيطة، وبمبادرة من نادي الإعلام إخراج طاقتهم والتمرن على التقديم الإذاعي والتلفزيوني، على أمل أن يجدوا الدعم في المؤسسات الإعلامية لإخراج موهبتهم للعلن.