يشتكي سكان وادي فالي الواقعة بالجهة الجنوبية الغربية لمدينة تيزي وزو، من مخاطر مركز الردم التقني للنفايات المنزلية، الذي أنجز وسط التجمّع السكني المنجز في منطقة التوسع بالمدينة الجديدة، حيث تنبعث منه الروائح الكريهة باستمرار، ناهيك عن مخاطر العصارة الناجمة عن سحق الأوساخ وسيلانها في الوادي المجاور. السكان القاطنون في القرية منذ سنوات والمرحلون إليها مؤخرا إلى الحي الاجتماعي الجديد، أعربوا عن امتعاضهم من التهاون الممارس من قبل السلطات التي تركت هذا المركز وسط التجمع السكني، إذ يقع على بعد أمتار فقط على بعض العمارات، ما يجعل مخاطره كبيرة جدا خصوصا على المصابين ببعض الأمراض المزمنة، حيث تنبعث الروائح الكريهة بشكل لا يحتمل. المواطنون أكدوا أنه سبق واشتكوا الأمر للجهات المعنية، لكنه لا حياة لمن تنادي، حيث أصبح هذا المركز وجهة لنفايات عدة بلديات مجاورة بدل تيزي وزو وحدها، ما يرفع من نسبة استغلاله لسنوات إضافية. وأمام الوضع المطروح طالب السكان بتدخل المسؤولين، خصوصا وأن المركز أصبح يتوسط تجمّعا سكنيا ومؤسسات تربوية، حيث يستحيل العمل والعيش وسط الروائح المنبعثة منه، مطالبين بتحويله بعيدا في أقرب الآجال.