دعا السيد عبد القادر بوشريط، رئيس الفدرالية الوطنية للناقلين الخواص، وزارة النقل إلى إعادة النظر في تكلفة التربص المفروض على سائقي المركبات الثقيلة المتمثلة في الشاحنات والحافلات والتي تقدر ب4 ملايين ونصف مليون سنتيم. وقال بوشريط، إن الوزارة أعطت مهلة إلى غاية 21 أوت 2019، حيث يلزم قبل هذا التاريخ على كل سائقي المركبات الثقيلة سواء العاملين عند الشركات العمومية أو عند الخواص أن يخضعوا للتربص في مدارس تم فتح عدد منها عبر التراب الوطني مؤخرا، ومدة التربص 21 يوما، وفي حالة التخلف عن ذلك سيتم سحب رخصة السياقة من كل سائق يقود حافلة أو شاحنة من دون شهادة احترافية في السياقة والتي تمنح بعد التربص. وأوضح السيد عبد القادر بوشريط، في اتصال ب"الشروق"، أن السائقين الخواص احتجوا على تكلفة التربص التي تقدر بأكثر من 4 ملايين سنتيم وهو مبلغ عجز عن دفعه الكثير منهم، في الوقت الذي يستفيد سائقو الشركات العمومية من تخفيضات خاصة. وأكد أن شهادة الاحترافية والتي يجب أن يحوزها كل سائقي الشاحنات والحافلات قبل تاريخ 21 أوت 2019، هي اعتراف بالخبرة في القيادة ومعرفة قوانين المرور والميكانيك، حيث ستساهم في تقليص مشاكل النقل بالنسبة للمسافرين والبضائع وتحد من حوادث المرور. وقال السيد عبد القادر بوشريط، إن الفدرالية الوطنية للناقلين الخواص، سيكون لها لقاء مع وزير النقل عبد الغني زعلان، في الأيام القليلة القادمة لطرح مشكلة تكلفة التربص، قصد إعادة النظر في قيمتها المالية التي عجز عن دفعها سائقون، فرض عليهم التربص. للإشارة، فإن المدارس الخاصة بالمتربصين بدأت بسائقي الشاحنات والحافلات التابعين للشركات العمومية، وتوجد مدرسة تسيّرها امرأة فتحت في برج الكيفان، حيث يتم تعليم السائقين الميكانيك والقيادة الجيدة.