بعد سهرات وليالي نشطها نجوم الأغنية العربية والجزائرية ودعت سهرة أمس الأول سيدي فرج ومسرح الكازيف جمهورها على وقع القناوي في سهرة كان جمهورها في اغلبه من الشباب والعائلات اختتمت ليالي الكازيف على وقع القناوي والنغمة الإيقاعية نشطتها فرقة الحضرة "انوفيرسال" من وهران التي قدمت لحظات من الفرجة استجاب لها الجمهور بقوة الأغاني التي قدمتها الفرقة أعادت إلى الأذهان "لالا ميمونا"، * وهي المحطة التي عرفت استجابة قوية من طرف الجمهور الذي رددها رفقة أعضاء الفرقة الذين صنعوا لحظات من الفرجة كان مزيجها الإيقاع والريتم السهرة التي امتدت إلى ما بعد متصف الليل عرفت أيضا لحظات من الضحك والفاكهة مع نجم الفكاهة "بسام" الذي رافق العائلات الساهرة في لحظات من الضحك الهادف أما مسك الختام فكان فرقة ارمونيكا التي نقلت السهرة إلى حدود التصوف مع موسيقى القناوي التي دوت في أرجاء سيدي فرج وكسرت جمود لياليه وسط إقبال كبير من طرف العائلات وحتى الأطفال الذين اغتنموا الأيام الأخيرة مما تبقى قبل حلول شهر رمضان الكريم فكانت لحظات للقاء العائلات في حضرة موسيقى القناوي التي عبرت بالكلمة والإيقاع على أصالة وعمق الموسيقى الجزائرية بثرائها وتنوعها. * للإشارة فإن منظم ليالي الكازيف، الديوان الوطني للثقافة والإعلام، اغتنم فرصة الليلة الختامية للتظاهرة لتكريم مجموعة من وسائل الإعلام التي ساهمت بتغطيتها في إنجاح الحدث ومضاعفة الإقبال عليه، وكانت "الشروق" في طليعة الصحف المكرمة بالمناسبة.