في حفل خاص غلب عليه الطابع القناوي و الديوان تواصلت فعاليات مهرجان الديوان في ليلتها الثانية برياض الفتح في إطار المهرجان الإفريقي الثاني من خلال المجموعات الفلكلورية و الفنانين الذين تعاقبوا لتقديم إبداعاتهم الفنية للجمهور و من بينهم أمازيغ كاتب و سميرة ابراهمية ونورة قناوية. تجاوب الجمهور على وقع نغمات الموسيقى القناوية و الديوان العريقة التي تشتهر بالقمبري الذي يرافق رنينه المدائح الدينية الخاصة بهذا النوع الموسيقى التي رقص علي نغماتها شباب رياض الفتح طيلة السهرة. من جهتها ابهرت فرقة أمازيغ كاتب على مستوى ساحة رياض الفتح الجمهور الذي كان في الموعد حيث استعرضت الفرق الفلكلورية الوطنية و الأجنبية خلال الجزء الأول من الحفل أداءات موسيقية متنوعة فيما اختار الاخرون التوجه إلى مسرح الهواء الطلق على بعد أمتار فقط للاستمتاع بما اقترحته عليهم سميرة ابراهمية ونورة قناوية. وابدى الشباب اعجابهم بالحفل معتبرين المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني الذي تحتضنه الجزائر العاصمة في طبعته الثانية بعد 40 سنة من الغياب مناسبة لاكتشاف ثقافة البلدان الإفريقية الأخرى و التمتع في نفس الوقت بالموسيقى الجزائرية المتنوعة''. كما تتيح لهم هذه التظاهرة القارية التي يحتضنها البلد إلى غاية 20 جويلية على حد تعبيرهم ''فرصة الخروج في المساء للترويح عن النفس و قضاء لحظات ممتعة مع الأصدقاء.