"الحلقات الأولى من المسلسل فيها نوع من المبالغة في كثافة الحوار من خلال التركيز على شخصيتين أو ثلاثة، مما يجعل العمل موجه للنخبة، وليس للمشاهد العادي أو عامة الناس، كان ينقصه نوع من الإبهار والفرجة التي تحقق الإجماع بين مختلف شرائح المجتمع، لأن المشاهد محدود الثقافة لا يستطيع فهم أبعاد العمل لهذا لم يحقق الإجماع. * لكن الحلقات القادمة من العمل ستشهد حركية أكثر بدخول شخصيات أخرى حيز الأضواء وأغتنم هذه الفرصة لأنفي بشدة أن يكون العمل قد تجاهل الجزائر أو قسنطينة فهذه الأخيرة حاضرة كقضية وكصورة لأن العمل عميق ويتوفر على تصوير رائع " . بهية راشدي : " العمل هدية للجزائر وأكبر تكريم لي " "وجدت دوري رائعا ووجدت بأنني غير بهية راشدي، كنت هادئة جدا ودوري كان فيه كثير من الصبر والكثير من الحنان من طرف أم الشهيد، وفيه شباب جزائري واعد أنتظر ظهورهم بفارغ الصبر في المسلسل. الحلقات الأولى من المسلسل لم تسر على وتيرة واحدة، الإضاءة كانت رائعة والإخراج أيضا والصورة كانت شفافة والحوار كان ممتازا. أنا أرى بأن العمل ناجح، وشخصيا لم أكن أتوقع له كل هذا الإقبال الجماهيري من الجزائر وخارج الجزائر، وجاءتني كثير من ردود الفعل من خارج الجزائر تشيد بدوري وبالعمل أيضا، ولهذا فإنني أعتبره هدية للجزائروتكريم لي لأنه أعطاني حقي في الجنيريك الذي وضع اسمي تحت بند " الفنانة القديرة " وإن كانت في العمل بعض الهفوات غير الملحوظة" .