لقطة من مسلسل الذكرى الأخيرة افتك برنامج الكاميرا الخفية "واش أداني" لمخرجه جعفر قاسم حصة الأسد من تصويت المشاهدين على سبر آراء الشروق الذي أطلقته مطلع الشهر الفضيل في محاولة للتعرف على اهتمامات الجزائريين التلفزيونية وإشراكهم في عملية تقييم الإنتاج الوطني باعتبارهم المستهلك رقم واحد. وتحصل البرنامج الأول على11801 تصويت أي بنسبة 55.62 بالمائة... وهو ما يؤكد أن الجزائريين لا يستغنون عن أول برنامج بعد الإفطار "برايم تايم" وأن "واش أداني" كانت في مستوى تطلعاتهم خاصة وأن التصيور كان مختلفا ومؤسسا على سيناريوهات سعت إلى توريط مختلف الشخصيات الفنية والرياضية بطريقة ذكية غير مباشرة، إضافة إلى تألق الممثل حكيم زلوم وطريقة تقديمه للبرنامج. في حين صوت6171 على مسلسل "الذكرى الأخيرة" أي بنسبة 29.09 بالمائة، وهو المسلسل الذي لقي نجاحا واسعا هذه السنة ولا يزال موضوعه "العنف الأسري" يصنع الحدث. أما سلسلة "ساعد الڤط" التي انتهت باكرا - حسب بعض القراء - فقد حصلت على 3245 صوت أي ما نسبته 15 بالمائة. وللإشارة فإن توقيت عرض "الذكرى الأخيرة" و"ساعد القط" لعب دورا كبيرا في نسبة المشاهدة، خاصة وأن كليهما يعرض في فترة صلاة التراويح، وهو ما يضطر الكثيرين إلى إعادة الحلقة في فترة السحور. ويأتي ترتيب المشاهدين ليؤكد أيضا أن هذه الأعمال الثلاثة هي وبعض الأعمال القليلة جدا والتي لم يشملها سبر الآراء ما حفظ ماء وجه الإنتاج التلفزيوني لهذه السنة.