أجواء غير عادية تماما تعيشها عاصمة وسط إفريقيا ساعات قليلة قبل اللقاء الهام للمنتخب المحلي أمام نظيره الجزائري، لا حديث بين الناس إلا عن المواجهة والجميع لا يعلق عليها إلا بمنطق الفوز، ودرجة حمى المباراة ارتقت بشكل مذهل في الساعات القليلة الأخيرة لاسيما بعد وصول المنتخب الجزائري إلى الفندق، فالجميع في وسط المدينة يراقب ويترقب خروج أحد لاعبي الخضر إلى باب الفندق ليأخذ صورة تذكارية معه أو على الأقل مشاهدته ونحن من جهتنا لا نسمع سوى عبارات التوعد بالفوز علينا، وهو عكس الخطاب الموجود لدى العارفين بشؤون الكرة هنا والذين يؤكدون أن لا حظ لمنتخبهم ماعدا في حال حدوث مفاجأة .