استهان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أمس، بما يحصل من عراك داخل الحزب يقوده جناح معارض للقيادة الحالية، وهو ما تجسد ميدانيا خلال عمليات تجديد الهياكل في انتخابات القسمات وما تسبب من مشادات كلامية وجسدية تسببت في إحداث جرحى في صفوف المناضلين. وفي رده عن سؤال "الشروق" أمس، على هامش أشغال دورة المجلس الوطني لاتحاد الفلاحين الجزائريين بزرالدة، حول ما يقال عن حركة تصحيحية يقودها وزراء وقياديون لم يسعفهم الحظ ليكونوا أعضاء في الأمانة التنفيذية المنبثقة عن المؤتمر التاسع، قال عبد العزيز بلخادم "إنه أمر مضحك" مضيفا بأنه سيتطرق إلى شؤون الحزب والأمور التنظيمية خلال ندوة صحفية ستعقد عقب إنتهاء عملية تجديد الهياكل نهاية الشهر الجاري. ويشار إلى أن الأمين العام لحزب "الأفلان" هدد خلال اجتماع المحافظين، منذ أسابيع، من يقود تيارا معارضا يستهدف شخصه، حيث قال بصريح العبارة حسبما أفاد به ل "الشروق" مصادر حضرت اللقاء، "لن يهز هؤلاء شعرة من رأسي وسأكون صارما مع من يحاول زرع البلبلة"، وأفاد أن المعنيين هم أعضاء سابقين في الأمانة التنفيذية.