وصلت قافلة طريق الأمل نهار أمس إلى مدينة سرت الليبية، ومن المفروض أن تكون قد أمضت ليلتها في مدينة بنت جواد الليبية، * وقال الأستاذ محمد الحداد في اتصال بالشروق اليومي أن التواجد في ليبيا ذكّر طاقم القافلة بالأيام المريحة التي قضوها بالجزائر على مدار ثلاثة أيام قطعوا خلالها مسافة 1200 كلم عبروها من مركز الحدود بالعقيد لطفي بمغنية بولاية تلمسان إلى غاية الوصول إلى مركز بوشبكة بولاية تبسة.. وقال محمد الحداد أن الاستقبال كان جماهيريا كما حدث في الجزائر، حيث تنافس الليبيون لأجل مساعدة القافلة ولو بالدعوات لأجل الغذاء والعشاء والمبيت أيضا كما هبوا للمساعدة المادية كما حدث في مختلف المدن الجزائرية التي توقفت بها القافلة، ومن المفروض أن تنتظر القافلة بقية طاقمها القادم جوا إلى مطار طرابلس ليتم الالتحام مع قافلة طريق الأمل في مدينة بنغازي على أمل أن تصل القافلة إلى الحدود المصرية فجر غد الاثنين، وقال محمد الحداد للشروق اليومي التي ثمّن تواصلها الدائم مع كل القوافل الخيرية والإنسانية التي تفك الحصار عن أبنائنا في غزة بأن أفراد القافلة يأملون في بلوغ معبر رفح خلال نهاية الشهر الحالي وربما في الفاتح من نوفمبر، خاصة أن الحركة كانت في منتهى السيولة كما حدث في الجزائر التي مازال طاقم طريق الأمل يذكر روعة التحرك في طريقها السيار وأيضا تفهم السلطات الجزائرية، خاصة مصالح الأمن التي سهلت مهمة قافلة طريق الأمل. *