إنطلقت مصالح ولاية سطيف في مباشرة التحضيرات المتعلقة بالطبعة الثانية من مهرجان جميلة الذي عاد للساحة الفنية السنة الماضية بعد غياب قارب العشرين سنة. نصر الدين معمري حقق مهرجان جميلة نجاحا مميزا السنة الماضية ينتظر أن يتأكد هذا الموسم بالنظر للتحسينات التي تم إدخالها فيما يتعلق بالجوانب التقنية بعدما تم تعبيد وصيانة الطريق الوطني رقم 77 وكذا الطريق الولائي رقم 113 وتعميم الإنارة على طول الخط المؤدي إلى موقع المهرجان بالإضافة إلى الأعمال الجارية لتغيير وضعية المنصة بحيث تسمح باستيعاب أكبر عدد ممكن من الجمهور وضمان النقل المجاني لكل الوافدين بعد انتهاء السهرات وتفادي المشاكل التي حصلت السنة الماضية حينما وجد الكثير من الشباب صعوبة في التنقل مع نهاية كل سهرة، والتفكير في توفير الرعاية الصحية الدائمة لمعالجة أي طارئ بتنصيب مداومة يومية مرافقة للحدث في شكل خيمة بها كامل العتاد الصحي... وفي سياق التحضير للمهرجان دائما قام والي سطيف بتنصيب لجنة لمتابعة كل التحضيرات التقنية بالتزامات مع قيام مسؤولي الديوان الوطني للثقافة والإعلام بتنصيب نصيرة عباس، إطار بالديوان، كمحافظة للمهرجان في انتظار ترسيم الإتصالات المتعلقة بالنجوم الذين سينشطون سهرات جميلة هذا الصيف والذين بدأت الإشاعات تتسرب حول حضور أوزان ثقيلة منهم على غرار ملك الرأي الشاب خالد والمطرب العراقي الكبير كاظم الساهر واللبنانية إليسا من دون أي تأكيد من الجهات المعنية التي أكدت في اتصال معنا بأن الأمور ستتوضح مباشرة فور نهاية مهرجان تيمڤاد بباتنة. هذا وبادرت مديرية السياحة بولاية سطيف إلى إعداد طبعة أنيقة من الدليل السياحي لمدينة جميلة ويتضمن عرضا كاملا للقدرات السياحية للولاية مع التركيز على مدينة جميلة الأثرية التي تحتضن الحدث، في سياق الجهود المبذولة لتحويل المهرجان إلى قبلة للسياحة والتفكير في خلق أقطاب جوارية للاستثمار كفيلة بتحريك عجلة التنمية بهذه البلديات الفقيرة وتوفير مناصب شغل قارة لشباب المنطقة الذي يريد الغذاء قبل الغناء.