أثار تحقيق "الشروق اليومي"، عن ظروف مقتل عائلة جزائرية في حادث مرور غامض بالأراضي التونسية منذ حوالي شهرين حركية حقيقية، حيث سافر والد الدكتور الضحية طارق حمادي، إلى تونس ووجد في استقباله القنصل العام الجزائري الأستاذ عبد الكريم سراي، الذي استقبله لمدة يومين وأمكن الوالد (المفجوع) زيارة أماكن الحادث المؤلم والتقاط من حافة طريق الحادث ببلدة بوفيشة بعض أشياء وآثار السيارة. أ. أسامة علمنا أن المتهم المتسبّب في هذا الحادث، تمّ تحويله إلى المحاكمة في قضية مدنية حكمت عليه بشهرين حبسا نافذة وبينما وفرت القنصلية لأب (العائلة) محامية متعددة الجنسيات لمتابعة القضية، استقبل مسؤول الأمن التونسي أهل الضحايا ومنحهم تقريرا شاملا عن الحادث حسب الشرطة التونسية. يذكر أن هذا الحادث المؤلم وقع في بلدة بوفيشة في 31 ماي 2006 وأودى بحياة عائلة تتكون من الأب (طارق حمادي) طبيب عام وزوجته (فضيلة تاجر) صيدلانية وابنهما الصغير رمزي، كانوا على متن سيارة من نوع رونو كليو كلاسيك.