(أن تعطي ابنك موبايل فأنت لطيف، وأن تعطي ابنك سيارة فأنت كريم وأن تعطي ابنك بلدا وشعبا ليلعب بهما، هو وأصحابه فأنت أكيد.. مبارك)!! هذه واحدة من النكت والنوادر الكثيرة، التي انتشرت خلال مرحلة حكم مبارك، وصعود ابنه جمال إلى قمة الهرم السياسي، في ظل الحديث المتزايد لتوريثه البلاد والعباد، قبل أن ينسف شباب الفايس بوك هذا المخطط بصمودهم في ميدان التحرير؟!! * * الحقيقة أن حسني مبارك، كان واحدا من بين الحكام العرب الأكثر تعرضا للنكت والنوادر في منتديات الأنترنت، لدرجة أن إحداها، استغلت خبر مرضه قبل فترة، وذهابه للعلاج في ألمانيا، لتقول، متسائلة (أتعرفون لماذا أصيب مبارك، بسرطان في البنكرياس وليس في المخ؟ الجواب باختصار، لأنه بلا مخ)..؟!! * مبارك أسّس للاستبداد والدكتاتورية، وفهم الديمقراطية فهما خاصا، حيث قال ووعد وتعهد أكثر من مرة بنشر الديمقراطية، لكنه كان يقصد بنشرها (استعمال وظيفة المنشار فقط أي.. ينزل واكل، يصعد واكل) طالما أن السمة المشتركة في كل الانتخابات التي وقعت في عهد مبارك، هي استعمال صناديق الاقتراع، وفقط؟!! * أما شعار الحزب الوطني الحاكم، فكان باختصار (اللي يحب النبي يصوّت) وسياسته.. بيضاء على الكريم.. سوداء على اللئيم (بومبا) على اللّي يحب الحريم؟!! * ولأن نظام مبارك، كان يقوم على البلطجة، فهو لم يفهم المساواة، ولم يعرفها إلا بما يلي.. المساواة، هي كلمة من مقطعين، الموس: وهي أداة يقطع بها لسان كل مواطن يتطاول على الحكومة والواه :- هي الكلمة التي تصدر من ذلك المواطن لما يقطع لسانه"؟!! * شباب التحرير رفضوا وزراء الحكومة الجديدة، وسخروا جدا من أدائهم اليمين، لأنهم يعرفون أن الوزراء في الحكومة المصرية لا يؤدون اليمين، إلا ويتبعونه بصيام ثلاثة أيام، كفارة اليمين؟!! * ولأن النظام المصري الآن، يبدو أخطر من كل الأنظمة، فلا شك أنه سيستعين برجال أقوياء، مثلما كان نظام حافظ الأسد يستعين بعبد الحليم خدام، غير أن الفرق بين سوريا ومصر، يتمثل في أن الأولى، لها خدّام واحد، في حين أن الكل في حكومة مصر ونظامها.. خدامين عند أمريكا؟!! * أما عن أسوأ مصير يمكن أن يلقاه مبارك، فهو ليس السجن، ولا القتل، أو حتى النفي، بل إن أسوأ سيناريو يمكن أن يتعرض له، هو إرساله للتحقيق لدى أمن الدولة الذين ربّاهم.. فذلك أسوأ من العقوبات الثلاث السابقة، حتى الموت؟!! * ويقول شباب المنتديات، أنه لا فرق بين العرب الحاكمين الآن، والهنود الحمر، فكلاهما (على راسو ريشة)، لكنه ربما من مواصفات الحاكم العربي، التي لا نجدها عند غيره، تتحدث عنها بالتفصيل إحدى النكت فتقول: (دكتور عربي ودكتور ياباني ودكتور أمريكي، التقوا في مؤتمر عن زراعة الأعضاء، الأمريكي قال "إحنا كان عندنا في أمريكا واحد ما بيشوفش جبنا قطة وذبحناها وخدنا عينيها زرعناهم للراجل. اللي واقفين قالوله: "ياااه؟ وبيشوف كويس؟"، قال لهم "يوووه ده بيشوف اللي ورا الشمس!" قام الياباني قال "احنا كان عندنا واحد كبده مريض فجبنا قطة وذبحناها و خدنا كبده وزرعناهاله" قالوله "يا سلام؟ و بيشتغل "؟ قال لهم "أكيد.. بيهضم الحديد الآن"!!.. الدكتور العربي قال "إحنا بقى كان عندنا واحد مخّو تالف نهائيا، رحنا شيلنا مخه وحطينا في مكانو جزمة (صباط)" قالوله "إيه؟؟ مش معقول! ولسة عايش؟" قال لهم انه رئيس وزراء عندنا الآن؟!!