أكدت ، هذا الثلاثاء، نافي بيلاي مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان في بيان أن حمام الدم الذي يجري في ليبيا بفعل الهجمات الشرسة ضد مدنيين عزل قد يرقى إلى تصنيفه ضمن خانة الجرائم ضد الإنسانية، محذرة السلطات الليبية من العواقب الوخيمة التي تنجر عن ذلك * ونددت المتحدثة ذاتها باستخدام الأسلحة الآلية والقناصة والطائرات الحربية ضد مدنيين داعية إلى وقف فوري لانتهاك حقوق الإنسان وفتح تحقيق دولي في حملة القمع الليبية ضد المحتجين المناهضين للحكومة، فحماية أرواح المتظاهرين يجب أن تبقى الشغل الشاغل والأكبر في أثناء محاولات فرض النظام والأمن العام من قبل أية دولة أو نظام.