أمر قاضي التحقيق لدى محكمة ڤالمة، بإيداع خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 26 و35 سنة رهن الحبس المؤقت، عن تهم تتعلق بتكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة بتوفر ظروف الليل والتعدد واستعمال مركبة والتحطيم العمدي لأملاك الدولة، وإخفاء أشياء مسروقة. * المشتبه فيهم الذين ينحدرون من ولايتي عنابة والطارف يشكلّون أفراد عصابة خطيرة امتد نشاطها عبر ولايات ڤالمة، سوق أهراس، عنابة والطارف، على مدار عدّة سنوات، تسببوا خلالها في خسائر قدّرت بالملايير لمصالح مؤسسة سونلغاز، قبل أن يقعوا في قبضة قوات الدرك الوطني بڤالمة، إثر معلومات وردت إلى مصالحها بشأن وجود مجموعة من الأشخاص الغرباء على مستوى بلدية بومهرة أحمد، يقومون بسرقة محولات كهربائية، وعلى إثر ذلك تم نصب عدد من الحواجز الأمنية مع درويات راكبة لعناصر الدرك على مستوى كتيبة لخزارة، أين تم توقيف سيارة من نوع سامبول على مستوى الحاجز الأمني بالقرب من بلدية حمام النبائل الواقعة على حدود ولايتي ڤالمة وسوق أهراس، وعلى متنها أربعة أشخاص من أفراد العصابة، وأثناء تفتيشها تم العثور بداخلها على المحوّل الكهربائي المسروق من بلدية بومهرة أحمد، مع حقيبة بها عتاد ولوازم تفكيك المحولات، وخلال التحقيق مع الموقوفين كشفوا عن ارتكابهم لعدد من السرقات عبر بعض بلديات ولاية ڤالمة وحتى الولايات المجاورة، كما كشفوا عن هوية أحد المقاولين ببلدية الشط بولاية الطارف والذي كان يقتني المسروقات بغرض إعادة تركيبها في ورشات عمله، ليتم توقيفه أيضا وتقديم الجميع أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ڤالمة والذي أحالهم على قاضي التحقيق الذي أصدر ضدهم أوامر بالإيداع رهن الحبس المؤقت. جدير بالذكر فقط أن وحدات الدرك الوطني على مستوى إقليم كتيبة لخزارة تمكنت قبل أيام قليلة من وضع حد لأخطر العصابات المتخصصة في ترويج المخدرات، إضافة إلى تفكيك شبكة أخرى متخصصة في القتل والسرقة بعد التنكيل بجثة أحد المواطنين الذي تم اختطافه رفقة جراره الفلاحي ودفنه في أحد الشعاب لمدة فاقت أسبوعين كاملين قبل أن تكشف عنها سيول الأمطار.