قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن اسرائيل "ملتزمة بالتعامل بحزم ضد القافلة الجديدة التي تنظمها عناصر إسلامية متطرفة مع آخرين بهدف خلق الاستفزاز وإشعال الموقف"، وذلك في بيان بعث به إلى الأممالمتحدة، طالبا منها مساعدته في التخطيط لمنع القافلة البحرية التي تضم نشطاء دوليين، من الوصول على القطاع المحاصر. * وذكر متحدث بإسم الأممالمتحدة في بيان لها أن "بان كيمون علم بمخاوف نتنياهو من السفن التي تعتزم الإبحار في 31 ماي القادم، معتبرا أنها تستطيع نقل المساعدات بريا، وان على اسرائيل اتخاذ خطوات جادة لإنهاء الحصار على غزة". وكانت قد أعلنت منظمات بريطانية فيفري الفارط، تشكيل تحالف للمشاركة في أسطول الحرية2 مكونا من 15 سفينة، ويضم التحالف 5 مؤسسات هي: الحملة البريطانية للتضامن مع فلسطين، أصدقاء الأقصى، المبادرة الإسلامية البريطانية ، ائتلاف أوقفوا الحرب والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بالإضافة إلى عدد من المنظمات الداعمة والمؤيدة للمشروع. و ناشد مسؤول العلاقات والإعلام في المنتدى الفلسطيني زاهر البيراوي، العالم أن يقف لإسرائيل هذه المرة بحزم وقوة وأن يمنعها من تكرار الجريمة، لأنه " من غير المستبعد أن تقوم بنفس عدوانها ضد أسطول الحرية2 في المياه الإقليمية." وتجدر الإشارة إلى أن "اسطول الحرية2" سيكون بقيادة سفينة بريطانية، على خلاف المرة السابقة، اين تسلمت الباخرة التركية "مافي مرمرة" القيادة، ما جعل كل قتلى الهجوم الإسرائيلي على الأسطول، أتراكا.