يتعرض الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، الطيب بن ويس، منذ الحادث المأساوي لسقوط طائرة الشحن الجزائرية في ميلانو، إلى حملة شديدة من طرف بعض الإطارات النقابية للشركة. وإن كانت مطالب النقابة عموما قابلة للحوار والتفاوض، باعتراف وزير النقل نفسه، فإن الخفي في هذه "الحملة" أن بعض النقابيين الذين يبحثون عن "ترقيات" في هياكل المركزية النقابية يعمدون في كل مرة إلى إرضاء الفرنسي أرزقي إيجرويدان ذي الأصول الجزائرية (صهر عبد المجيد سيدي سعيد، أمين عام النقابة) مالك شركة "إيغل أزور" بدعوة المسافرين في مطاري الجزائر وباريس إلى ركوب طائرات الشركة الفرنسية "إيغل أزور".. ومثلما جاء في الأثر "إذا عرف السبب بطل العجب؟!"