افتكت ثانوية محمد العيد آل خليفة ومتوسطة سواحلي من باتنة، المرتبة الأولى بعرض مسرحي مشترك ناطق بالانجليزية تحت عنوان "صناعة السلام" في مسابقة "100 كلمة" للعروض المسرحية التي نظمها المجلس الثقافي البريطاني في الجزائر، ضمن برنامجه الدولي "ربط الأقسام" الرامي لتوأمة مدارس جزائرية بأخرى بريطانية. * واجتهد تلاميذ المؤسستين عبر مسرحيتهم القصيرة في تقديم رسالة حب للعالم مفادها أن التسامح هو القيمة السامية التي تتيح للإنسانية التعايش والحياة في سلام، وهو العرض الذي فازوا عبره برحلة إلى بريطانيا قضوا خلالها أسبوعا مع شركائهم البريطانيين من تلاميذ المدارس البريطانية المشاركة في المسابقة. وأقام المجلس الثقافي البريطاني، الثلاثاء، بفندق الأبيار بالعاصمة، ضمن برنامج لدعم تعليم ونشر اللغة الانجليزية في الجزائر، حفل تكريم وتوزيع جوائز على شرف تلاميذ بقية المدارس المشاركة في منافسة ال100 كلمة. وتتمحور فكرة المسابقة حول إنتاج تلاميذ المدارس الجزائرية المشاركة ونظيرتها البريطانية المربوطة بها، لعروض مسرحية قصيرة باستعمال 100 كلمة من لغة الآخر، وشاركت فيها من الجزائر7 مؤسسات تعليمية منها 4 ثانويات و 3 إكماليات متوزعة على ولايات البويرة، البليدة، تيبازة، باتنة، وقسنطينة، هذه الأخيرة رطبت في إطار ذات المسابقة مع 5 مؤسسات تعليمية من بريطانيا. وأعاد تلاميذ كل من ثانويات "ابن باديس" من البويرة، و"الجيلالي بونعامة" من تيبازة، و"محمد بن تفتيفة" من البليدة، عرض مسرحياتهم ذات ال100 كلمة باللغة الانجليزية، بحضور "برنار قارسيد" نائب رئيس البعثة البريطانية بالجزائر، و "جيريمي جاكوبسون" مدير المركز الثقافي البريطاني، وممثل عن وزارة التربية، وكذا عدد من مدراء المؤسسات التعليمية والأساتذه وأولياء التلاميذ، في حين تعذر حضور تلاميذ المدارس المشاركة من بقية الولايات. وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني للشروق أن هذا الأخير تحرى وضع تلاميذ المدارس المشاركة في "برنامج الربط" عن طريق مسابقة "100 كلمة"، أمام تحدي تعلم ما لا يقل عن 100 كلمة بلغة شركائهم، من أجل تحقيق أهداف لا تتلخص في تطوير مهاراتهم اللغوية، لكن أيضا في حفز ثقة التلاميذ في أنفسهم وملكاتهم الإبداعية، وكذا مساعدتهم على اكتساب فهم أفضل للعالم وثقافاته المختلفة.