إهتزت نهار أول أمس متوسطة براهمي التابعي بمدينة الشريعة بولاية تبسة على وقع إقدام التلميذ "م. ر" بإضرام النار بجسده حيث تم تحويله على عجل إلى مستشفى المدينة في وضع صحي خطير ليقرر الفريق الطبي تحويله مباشرة إلى مستشفى الدكتور بن باديس الجامعي بمدينة قسنطينة. * وبحسب مصدر الشروق اليومي فإن التلميذ البالغ من العمر 15 سنة والمتمدرس بالسنة الثانية متوسط أقدم على هذا الفعل بساحة المتوسطة كان بسبب مطالبة الإدارة منه إحضار ولي أمره لتبرير غياباته العديدة في الفترة الممتدة بين 20 افريل و12 ماي الحالي مثل ما يقتضيه النظام الداخلي للمؤسسة، إلا أن التلميذ وفي لحظة غضب أحضر قارورة بنزين وسكبها على جسده، وعلى الرغم من محاولات من كان حاضرا من الفريق الإداري إطفاء النار، إلا أن أضرارا كبيرة لحقت بجسده استدعت تحويله إلى المستشفى وتدخل رجال الشرطة الذين فتحوا تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادثة التي هي الأولى من نوعها بقطاع التربية والتعليم بولاية بتبسة وربما بكامل مدارس الجزائر، في حين أن عدد الذين قاموا بعمليات الحرق بالولاية بلغوا عددهم15حالة منهم اثنان فارقا الحياة، الشروق اليومي اتصلت صباح أمس، بالمستشفى الجامعي بقسنطينة وعلمت أن حالة التلميذ مستقرة وممنوع زيارته، رغم وجود العشرات من أهله وحتى من قطاع التربية والتعليم المصدوم بهذه الحادثة التي خلفت الأسى لدى التلاميذ والأساتذة بالخصوص.