خمس وظائف ومسؤول واحد؟! مسؤول كبير بالمجلس الشعبي الوطني، يشغل حاليا خمس وظائف رسمية مختلفة لدى هيأة سعيداني، فبالإضافة إلى مهمته الأصلية كمستشار دبلوماسي لرئيس المجلس الشعبي الوطني عمار سعيداني، يتقلد كذلك مهام "أمين عام بالنيابة للمجلس" ومسؤول مديرية الإعلام والإتصال وكذا مدير معهد المجلس الخاص بالتكوين والتشريع، زيادة على كونه المسؤول عن المكتبة والأرشيف بالمجلس.. هذا ما بلغنا من معلومات، وقد علق أحد الفضوليين بالقول "إذا عُرف السبب بطُل العجب"! وهو يشير إلى قضية حرمان عمال هذا المجلس من قرار الزيادة في الأجور الذي اتخذه بوتفليقة لفائدة عمال الوظيف العمومي، واذا تأكدت هذه المعلومات (الصحيحة) فإن هذا المسؤل ينطبق عليه ما قاله عثمان عريوات في "كرنفال في دشرة": " نڤبض عشرين كاش من يسالني"؟! بابا الفاتيكان يظهر في المغرب؟! وصف بيان لهيئة الإفتاء في المغرب الشيخ العلامة يوسف القرضاوي أنه مغرور ومتنطع وتجاوز حدود اللياقة، بعد الفتوى التي أصدرها حول الفوائد المصرفية. وقال بيان المغرورين المتنطعين في المملكة إن »هذا المفتي ارتكب أخطاء فادحة عملية وأخلاقية«... مضيفا وبكل وقاحة، "إن الفتوى أصبح يتولاها كل من هب ودب، سيما وقد صار أمرها بيد متنطعين مغرورين أساء بعضهم استخدام العلم في غير ما ينفع الناس، واتخذه سلما لاعتلاء كرسي الرئاسة والزعامة العلمية، فأعطى لنفسه الحق في إصدار فتاواه لأهل المغرب ونصب نفسه إماما عليهم، متجاهلا ما للمغرب من مؤسسات علمية وشيوخ أعلام"..على كل حال هذا أسلوب أي دار إفتاء تابعة لسلطات حكومية، وعلق أحدهم: إذا كان هذا هو الأسلوب المتبع مع أهل العلم، فكيف ردهم على المغاربة البسطاء ممن يطلبون فتاويهم.. اللهم إني صائم؟! إسرائيل منعت فلة من الزواج قالت الفنانة فلّة عبابسة العائدة إلى لبنان، بعد نهاية الحرب، في آخر تصريح لها في ثاني يوم من رمضان إنها مازالت مخطوبة من العراقي عمر بشير إبن عازف العود الأسطورة منير بشير، وتأجل زواجها بسبب حرب لبنان، والآن بعد نهاية الحرب يبدأ التفكير في مراسيم الزواج، لكن فلة لم تحدد الوقت والمكان وراوغت قليلا وراحت تقول إنها منذ ولادتها وهي تعيش حالات حب! يذكر أن فلة تعيش أزمة فنية بعد أن منعتها عائلة نزار قباني من أداء أغنية (حبلى) التي استولت فيها على قصيدة نزار دون استشارة العائلة، مما جعلها تضيّع ألبوما كاملا. الصحّة مريضة في الحجار! اضطر الفريق الطبي بمستشفى بن سيناء بعنابة لإسعاف مدير القطاع الصحي لدائرة الحجار وعلاجه بأروقة المرفق بعدما تعذر عليهم تحويله إلى غرفة، بحكم الضغط الكبير من قبل المرضى، رغم أن الأمر يتعلق بمسؤول في القطاع حوّل على جناح السرعة للمستشفى إثر إصابته بوعكة صحية.. هذا حال المسؤول، فماذا نقول عن المواطن البسيط؟! ثلث الإطارات الصحراوية جزائريو التكوين كشف مستشار الرئيس الصحراوي، محمد الأمين أحمد أن ثلث الإطارات في الجمهورية الصحراوية تلقوا تكوينهم إما في الجامعات أو المعاهد العسكرية الجزائرية، في معرض توجيه الشكر على جهود الجزائر الداعمة لنضال الشعب الصحراوي. نقيب المحامين خارج مجال التغطية! قال أمس نقيب المحامين عبد المجيد سليني، أن النواب العامين ليس لديهم الحق في متابعة المحامين قضائيا إلا بقرار من وزير العدل شخصيا.. هذا التصريح دفع بعض الجهات القضائية إلى التساؤل إن كان السيد سليني الذي يتعامل يوميا مع القوانين، لا يعرف أن وزير العدل الأسبق أحمد أويحيى قام سنة 2002 لما كان على رأس الوزارة، بإلغاء النصوص القانونية التي كانت تحمي في السابق شريحة المحامين من الملاحقات القضائية في مختلف المحاكم والمجالس القضائية؟! العدالة تحقق في صفقات جامعية بقيمة 33 مليارا علمت "الشروق اليومي" أن المدير السابق للديوان الوطني للخدمات الجامعية سيمثل الأسبوع القادم أمام محكمة بئر مراد رايس بتهمة عقد صفقات لفائدة الإقامات الجامعية لتزويدها بالأغطية والأفرشة بقيمة 33 مليار سنتيم، دون المرور على الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذا النوع والحجم من الصفقات التي تتعدي في قيمتها ال200 مليون سنتيم حسب التشريع الجزائري الجديد الذي يفرض على الهيئات المرور عبر المناقصات قبل عقد مثل هذه الصفقات.. التي تتحول بهذه الطريقة إلى صفقات مشبوهة؟! .. عندما تختلط السياسة بالعدالة؟! محامون مقربون من أحد مرشحي رئاسيات 2004، علمت الشروق أنهم يقفون وراء الحملة التي تحركها "جماعات المصالح" ضد النائب العام لمجلس قضاء العاصمة، والمرشحة لأن تمتد في غضون الأسبوع القادم لتمس النائب العام لمجلس قضاء البليدة.. وقد استغرب البعض من طريقة إجراء عملية التعيينات أو إنهاء المهام، التي أصبحت تتم في بعض الأروقة البعيدة عن الإطار الطبيعي لمثل هذه العمليات الحساسة! عهدة ثانية عن طريق شيغيفارا وبومدين؟! نائب برلماني عن حزب الأغلبية من مواليد مدينة بركان بالشقيقة (المغرب)، كل من يلتقيه هذه الأيام يكشف له سيادة النائب عن صورة نادرة تجمع بوتفليقة وبومدين وشيغيفارا وبعض كبار قدماء المجاهدين، حيث التقطت هذه الصورة بمشتلة مملوكة لأب هذا النائب.. المثير في الموضوع أن هذا النائب البرلماني يبحث عن أنجع الطرق التي تمكنه من تسريب هذه الصورة لوسائل الإعلام حيث يذكر معها مكان التقاطها بالإسم واللقب (!) وذلك بعد أن فشل في تبليغها للرئيس بوتفليقة.. يحدث هذا والعهدة النيابية على وشك الإنقضاء، والصورة (النادرة) قد تكون هي المفتاح السري لعهدة نيابية ثانية. هكذا يرى؟!!