استفتت المعارضة الليبية أو من يطلقون على أنفسهم اسم الثوار احد أبرز منظري تنظيم القاعدة وأحد المفتين لها هو أبو مسلم الجزائري حول حكم احتكام وطلب الثوار للمساعدة من طرف الغرب ضد نظام القذافي. * ونشر مواقع على شبكة الإنترنت مقربة من تنظيم القاعدة فتاوى طلبها الثوار الليبيين حول مسائل تتعلق بتصريح الانتقالي الليبي بتحكيم الديمقراطية ومحاربة الإرهاب وهل يجوز الدخول تحت لواء الانتقالي الليبي بحجة اخذ السلاح منه وهل يجوز إعطاء احداثياث للناتو من اجل ضرب كتائب القذافي كما طلبوا تفصيلا لوضع الثوار في ليبيا من ناحية القتال. ورد مفتي ومنظر التنظيم الإرهابي أبو مسلم الجزائري على استفسارات الثوار قائلا بان من مقتضيات الإيمان هي الكفر بالطاغوت وعدم الاحتكام إلى الصليبيين وهي إشارة واضحة على استقواء مجلس بن غازي بحلف شمال الأطلسي ضد القذافي مشيرا إلى أن الاحتكام إلى الصليبي مناف لأصل الإيمان خاصة انه تعاهد مع الصليبيين على محاربة من يطالب بعودة الأمة إلى شريعتها يقول منظر التنظيم الإرهابي. وأضاف منظر تنظيم القاعدة بأن قادة المجلس الوطني الانتقالي الليبي جمعوا مع إرادتهم تحكيم القانون الوضعي الّذي يلزم منه تعطيل شرع الله تعالى، والتعاهد مع الصليبيين للتعاون معهم في حربهم على أولياء الرحمن، وقال " فلا شكّ أنّ هذا المجلس وقع بذلك في موبقات هي من نواقض ديننا". وبحسب هذا المنظر فان اليقين يقول بان الكفار لا يتدخلون إلا وفق مصالحهم الخاصة ووفق تنازلات يقدمها من استعان بهم، مشيرا إلى المجلس الانتقالي وعوض أن يشجب ما قام به الصليبيون من حلف الناتو يوم 22 جوان الماضي باستهداف المدنيين وحتى استهداف الثوار في بعض الجبهات، ذهب المجلس إلى تبرير جريمة حلف الأطلسي، وكان وزير خارجية ايطاليا أكثر شفقة على الشعب الليبي من المجلس الوطني الانتقالي، حيث طالب هذا الوزير يقول منظر التنظيم الإرهابي بوقف العمليات العسكرية على ليبيا في اليوم الموالي، والمفارقة أن بعض مسؤولي الانتقالي خرجوا في العلام ليشجبوا تصريح الوزير الايطالي. وخلص منظر تنظيم القاعدة إلى انه يجب البراءة من التعامل مع خذا المجلس وهذا هو الشرعي على حد تعبيره إذا أصره الانتقالي الليبي على أن يقف العدو الصليبي بجانبه وتسليمه زمام الأمور.