أعلن رئيس جمعية الإصلاح والإرشاد نصر الدين شقلال عن إطلاق القافلة الثانية لإغاثة الشعب الصومالي أمس، في زيارة لمقر جريدة "الشروق" رفقة أعضاء تنسيقية الجزائرية لإغاثة الشعب الصحراوي على رأسهم كل من بشير مصطفى ومحمد بار في انتظار الحصول على الترخيص للقافلة من السلطات المعنية. وكشف نصر الدين شقلال، أن هذه القافلة الثانية تتمثل في أسطول بحري عبارة عن باخرة بحمولة 12.500 ألف طن، بما فيها المواد الغذائية والأغطية والأفرشة والخيم خاصة أن فصل الشتاء على الأبواب، مشيرا إلى أنه سيشرع في استقبال التبرعات المادية من شرحة الشعب التي شاركت بقوة في القافلة الاولى ولا زالت تدعم الصوماليين بالمال مباشرة بعد حصولهم على الترخيص من وزارة الخارجية أو الداخلية لتكون جاهزة للانطلاق مع بداية شهر أكتوبر القادم خاصة، أن الوضع المأساوي للشعب الصومالي لا يحتمل الانتظار أكثر، خاصة أن ما يزيد عن 80 شخصا بشكل يومي في المخيمات الصومالية فقط. دعا نصر الدين شقلال المتعاملين الاقتصاديين ورجال المال والأعمال الجزائريين للمشاركة بقوة في القافلة حتى تسجل الجزائر حضورها بقوة على الساحة الدولية في مجال العمل الإنساني خاصة في ظل تقاعس الدول العربية والاسلامية في القيام بدورها حيال الازمة التي يعيشها الشعب الصومالي المسلم.