الظاهر أن الصراع بين حناشي ومسيريه السابقين سيأخذ أبعادا خطيرة، لاسيما في ظل تمسك الرجل الأول في الشبيبة بفكرة التعرّض إلى مؤامرة منهم كما يكشفه في هذا الحوار الصريح الذي خصنا به. كلام كثير يقال عن رغبة مسيريك السابقين عن كشف ملفاتك السوداء. فما حقيقة هذا الكلام؟ لست أدري عن أي ملفات سوداء يتحدث هؤلاء، فقد عملت بوفاء ونزاهة ولا يوجد ما يخيفني، حيث أبقى مستعدا لكل مواجهة البداية كانت بصادمي الذي اتهمك بالفشل والتهرّب من المسؤولية؟ لقد سمعت ما قاله صادمي في الإذاعة واليوم يتأكد بأنه كان ضمن التحالف الذي سعى إلى تحطيم الفريق بمساهمة المدرب شاي، ولا أنتظر لا صادمي ولا غيره حتى يطلب مني تحمّل المسؤولية فقد تحملتها ولم أتهرب أبدا في يوم من الأيام ألا تشعر بأنك ظلمت صادمي الذي كان يشغل منصب رئيس الفرع؟ أنا لم أظلمه، بل هو الذي ظلم نفسه بترك الفريق في فترة حسّاسة واليوم يدعي الوقوف وراء فوز الفريق بالبطولة، ويقول بأنه يملك انشغالات أخرى تجبره على الغياب وكأن هذا الأمر عادي، على مسير وضعت فيه ثقة عمياء فتآمر علي وماذا عن المناجير حكيم مدان؟ مدان حالة خاصة، فقد صرحت بأنه يقوم بعمل جيد ولا أنكر ذلك، لكنه أخطأ لما ترك المدرب قوشو وحيدا دون مساعدة بالرغم من كونه الوحيد الذي يتقن اللغة البرتغالية الإنشغالات داخل البيت القبائلي أصبحت كبيرة، فماذا ستفعله الآن؟ أنا غير قلق، فالشبيبة لن تموت برحيل صادمي أو غيره، وحاليا هناك مجموعة جديدة من المسيرين تقوم بعملها وأنا واثق من عودتنا القوية ومثلما قلت سابقا، فسأعقد جمعية عامة انتخابية، وكم أتمنى أن يأتي من يريد رئاسة الفريق ويقدم البديل، لأنه من السهل الكلام والكتابة على الجدران هل نفهم من كلامك بأنه من الممكن أن تنسحب؟ لن أترك الشبيبة إلا بعد أن أعيدها إلى القمة وعندما أتأكد من تركها بين أيادي أمينة ز. ر