التلفزيون الإسرائيلي: صفقة تشمل هدنة وحكومة وتبادل أسرى قال رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية في حديثه للمصلين خارج مسجد في غزة إن الغرب لا يريده على رأس الحكومة الفلسطينية المقبلة، وأضاف انه "إذا كان ثمن رفع الحصار هو استبعادي عن رئاسة الحكومة، فأنا أفضل رفع الحصار وإنهاء المعاناة.. جاء هذا عقب بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الرئيس محمود عباس. وفي الوقت ذاته قال هنية إن بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية يحرز تقدما، وأعرب عن أمله في أن تتولى حكومة جديدة خلال ثلاثة أسابيع. من جهة أخرى، كشف التلفزيون الإسرائيلي أمس، النقاب عن صفقة سياسية أمنية شاملة قد تجري في غضون ثلاثة أسابيع من الآن، وقال المحلل السياسي، إيهود يعاري في القناة الثانية من التلفزيون الإسرائيلي: "إن الكعكة أصبحت في الفرن". وأسهب يقول "يدور الحديث في الأوساط السياسية عن انقلاب شامل في صورة الأوضاع باتجاه التهدئة الشاملة، والتوجه نحو حل جذري للأمور على أساس اتفاق أمني وسياسي فلسطيني إسرائيلي أمريكي عربي أوروبي". وفي إطار توضيحه للأمر أشار الى ان الخروج من المأزق الحالي يسير باتجاه استعداد حماس لالتزام تهدئة كاملة وشاملة لإطلاق الصواريخ، والكف عن العمليات مقابل وقف إسرائيل عن هجومها، وكذلك التزام جميع القوى والفصائل الفلسطينية بوقف إطلاق نار والضغط على منظمة الجهاد الإسلامي للقبول بذلك مقابل ان تتجه الأمور نحو النتائج التالية: وقف نار متبادل وتهدئة أمنية شاملة، رفع الحصار عن الحكومة الفلسطينية التي ستتشكل من مختلف القوى الفلسطينية، رفع الحصار عن قطاع غزة والأراضي الفلسطينية، تشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى بقبول أمريكي ودعم أوروبي وعربي، تفعيل وتجديد الدعم المالي للسلطة ورفع التجميد عن أموالها، إتمام صفقة تبادل أسرى شاملة لمئات الأسرى مقابل جلعاد شليط. وقال يعاريز "ان الامر قد يستغرق فترة ثلاثة أسابيع الى شهر وتكون الامور قد وصلت الى هذا الاتجاه، على حد قوله". القسم الدولي