صرّح وزير الشؤون الخارجية البريطاني وليام هايغ ، الأربعاء، بالجزائر العاصمة أن بريطانيا تولي الأولوية في مجال التعاون الأمني مع الجزائر لبلوغ "تحرك فعلي" للتصدي للإرهاب في منطقة المغرب العربي. وعقب المقابلة التي جمعته برئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قال هايغ أنه تطرق مع بوتفليقة الى مجمل القضايا التي تهم المنطقة لاسيما الوضع في ليبيا و بشكل أوسع الوضع السائدبمنطقة الشرق الاوسط، معتبرا أن زيارته للجزائر كانت "مفيدة للغاية". * وفي ندوة صحفية عقدت بإقامة الميثاق عقب جلسة عمل مع مراد مدلسي وعبد القادر مساهل أكد هايغ قائلا "تكمن أولويتنا في مجال مكافحة الإرهاب مع الجزائر في مباشرة تحرك * فعلي للتصدي لهذه الآفة في منطقة المغرب العربي وهي أولويتنا في مجال التعاون الأمني"،مضيفا "نحن نقيم تعاونا قويا في هذا المجال (مع الجزائر) ولكن هنالك الكثير من القدرات يجب تطويرها بين صناعات الدفاع لدى كلا البلدين". * من جانبه أبرز مدلسي في رده على سؤال حول التعاون الثنائي أن خطوات "جد إيجابية" قطعت منذ سنوات،مضيفا "لست خبيرا في الشؤون الأمنية و لكن بوسعي القول أنه ليس هنالك حد يرضي الجميع" ،كما ان الطرفان يرغبان من خلال علاقاتهما للوصول خلال أشهر و سنوات إلى "القضاء نهائيا" على الإرهاب. *