سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أساتذة ثانوية بئر التوتة يحملون مديرية التربية مسؤولية الاكتظاظ ويقررون مواصلة الإضراب قللوا من شأن فتح باب تنقل التلاميذ إلى مؤسسات أخرى دون حسم مشكل النقل
ممثلو مديرية التربية الجزائر غرب يوافقون على فتح 8 مناصب مالية وتجهيز القاعات قرر أساتذة ومساعدو التربية وعمال ثانوية بئر التوتة بالجزائر مواصلة الإضراب الى غاية الوصول الى حل نهائي وملموس لمشكل الاكتظاظ، تجنبا لآثاره الكارثة على مستوى التحصيل الدراسي، معتبرين اقتراحات مسؤولي مديرية الذين تنقلوا أمس الى الثانوية، والمتعلقة بفتح باب التنقل الى مؤسسات أخرى أمام التلاميذ، مجرد مناورة لربح الوقت، خاصة وأن الوضع المحتقن يحتاج الى حضور مدير التربية بنفسه لحسم الأمر في عين المكان. * وأفاد ممثلو العمال في فرع نقابة "الكنابست"، أمس، بأن مسؤولي مديرية التربية الجزائر غرب، عقدوا اجتماعا مع كافة عمال الثانوبة، أساتذة، مساعدو التربية، عمال، واقترحوا منح بطاقات رغبات للتلاميذ تفتح إمكانية الالتحاق بالثانويات المجاورة، بئرخادم، الدويرة، تسالة المرجة، سحاولة، وخرايسية، بغرض تخفيف الضغط على الثانوية، وهو أمر اعتبره الأساتذة غبر جدي، بالنظر الى استحالة تحقيقه، لأن كل التلاميذ يقطنون ببئر التوتة، كما أن مشكل النقل يطرح بحدة، وسيق لأولياء التلاميذ رفض نقلهم الى ثانوية خرايسية الجديدة القريبة لهذا الاعتبار، وحملوا مديرية التربية مسؤولية التكفل بتلاميذ الأسر المرحلة، ولو بنقلهم الى مؤسساتهم الأصلية، لأنهم المعنيون بالأمر. وبالمقابل، استقبل الأساتذة موافقة ممثلي مديرية التربية على فتح 8 مناصب مالية ابتداء من الإثنين المقبل لسد العجز البيداغوجي، بارتياح كبير، حيث مازال أقسام تفتقر الى أربعة أساتذة الى حد الآن، بالإضافة الى تجهيز الثانوية بكل ما تحتاج إليه، وخاصة قاعة الأعلام الآلي والمخابر وقاعة الأساتذة. ويركز الأساتذة في احتجاجهم على مسألة الاكتظاظ، حيث أن الحركة داخل الثانوية والتحكم فيها أصبحت لا تطاق، بعدما ارتفع عدد التلاميذ إلى 2200 تلميذ، موزعين على 59 فوجا تربويا، منها 9 أقسام متنقلة، ووصل عدد الأساتذة الى 117 أستاذ، دون أن يتم تدارك العجز المسجل في تعداد المساعدين التربويين والإداريين، في حين ييقى معدل المؤسسات التربوية في حدود 800 تلميذ، مشيرين الى أن هذا الوضع يؤثر في المردود التربوي، في وقت تطالب الوزارة بتحقيق نتائج إيجابية في نهاية السنة، دون أخذ مثل هذه الظروف الخاصة بعين الاعتبار، وهو إجحاف في حق التأطير التربوي والتلاميذ على السواء.. وتحدث الأساتذة في محضر الجمعية العامة، موقع من قبل عمال المؤسسة، تحصلت "الشروق" على نسخة منه، يتحسر وقلق كبيرين عن تداعيات الأكنظاظ الخطيرة ، مثل التأخر الفادح في الدروس واستحالة الاستدراك أو إضافة ساعات لانعدام القاعدات الشاغرة، دخول غرباء لاستحالة التمييز بين التلاميذ، دخول سكير الى الساحة، العثور على زجاجات خمر في الساحة، تداول المخدرات، إدخال نقالة "بروات"الى أحد الأقسام، تردد كلام فاحش في الأروقة والساحة، بقاء الساحة ممتلئة أثناء الدروس، وهو أمر مخالف للتنظيم الساري، إنشاء أقسام غير مهيأة أو مؤهلة للتدريس كانت مستغلة من المساعدين التربويين، حتى أن بعضها لا يستوعب سوى 27 تلميذا، نقص المخابر، عدم وجود مكتبة بعد تحويلها الى أقسام، انعدام قاعة للخرائط، قاعة الإعلام الآلي غير كافية، وانعدام ورشة للهندسة الكهربائية للتقني رياضي.