شهدت مدينة تبسة الخميس معركة دامية خلفت 10 جرحى بين مجموعات شبابية تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة استعملوا فيها مختلف الأسلحة البيضاء من خناجر وهراوات وكان أكبر ضحاياها شاب في سن 19 الذي أصيب بعدة طعنات استدعت نقله إلى قسم الاستعجالات بالمستشفى، حيث لايزال تحت الرعاية الطبية المركزة، بينما أصيب البقية بجروح متفاوتة الخطورة. * وحسب مصادر الشروق اليومي فإن الحادثة كانت بسبب الفايس بوك، حيث تبادل شابان دون العشرين سنة شتائم على الصفحتين، أين أحس أحدهما بالإهانة التي وجهت له من طرف صديقه ليلتقي في اليوم الموالي فبدأ الأمر بالعتاب الذي تحول إلى الضرب بين طرفي النزاع، ليتم فك الصراع ولكنه تحول بعدها إلى عراك عنيف شارك فيه أكثر من 20 شخصا من أصدقاء الشابين، وعلى حين غفلة أخرج أحد المتشاجرين خنجرا ووجهه إلى شاب آخر أسقطه أرضا سابحا في بركة من الدم، لتنشب المعركة أكثر، ولولا تدخل بعض العقلاء لكانت الحصيلة مرتفعة، وبعد التحكم في الوضع، تم تحويل بعض المصابين إلى المستشفى الاستعجالي لتلقي العلاج، في حين اختار الكثير منهم العلاج بعيدا عن المستشفى خوفا من الملاحقة الأمنية، وقد تدخل رجال الأمن، إذ تم سماع العديد من الأطراف في الحادثة في انتظار الاستماع إلى الضحية المتضرر صاحب الشهادة الطبية، والعاجز لحد الآن عن الكلام والحركة لإحالة الملف أمام الجهات القضائية بتهمة الشجار المتبادل والضرب المتعمد. وفي سياق متصل بالأحداث الخاصة بالفايس بوك والذي هو في الأصل فرصة للترابط وتدعيم أواصر الصداقة، أقدم أحد المواطنين على رفع شكوى ضد أستاذ ثانوي يُدرّس مادة الفرنسية بتهمة انتحال صفته في صفحة الفايس بوك بعد أن استغل صورته وأنشأ بها صفحة باسمه واستغلها استغلالا يقول الشاكي ألحقت به أضرارا نفسية ومادية كبيرة وتسببت له في فساد علاقات مع العديد من أصدقائه، ومن جهة، قرر نائبان من البرلمان عن ولاية تبسة إيداع شكوى ضد مجهولين بعد أن تجاوزوا الخطوط الحمراء بالنقد اللاذع الذي وصل إلى حد السب والشتم والسخرية والتهم المجانية القادحة حتى في العرض والشرف..