اعترف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن حزبه وراء تأخر انعقاد قمة التحالف الرئاسي التي تأجلت لأكثر من مرة بسبب الأجندة المكثفة للأفلان وعملية تجديد الهياكل التي يشهدها الحزب، إضافة إلى انشغال الأمين العام للأرندي أحمد أويحيى بصفته الوزير الأول بعرض بيان السياسة العامة على نواب المجلس الشعبي الوطني، والذي كان متبوعا بقانون المالية لسنة 2011، حيث تجدر الإشارة إلى أنه من المقرر أن تنعقد قمة التحالف في 18 من شهر ديسمبر الداخل وسيستلم الأفلان الرئاسة الدورية للتشكيلة من الأرندي بعد غياب دام قرابة التسعة أشهر.