كشفت الشاعرة والدكتور الجزائرية، ربيعة جلطي في تصريح للأيام، بأن أصدقاءها يتأسفون كلما سمعوا صوتها وهي تغني، لعدم اتجاهها نحو الغناء، وبأن أحد العارفين بالطرب أخبرها بأنها لو غنت لكانت أنقذت الناس من الكوارث التي تسمعها غصبا. ربيعة جلطي صاحبة الدكتوراه في الأدب المغربي الحديث، والأستاذة في جامعة وهران والشاعرة والروائية حديثا، فاجأتنا بالقول، بأني أحب الغناء وضعفي الكبير هو الموسيقى..فقد بدأت بالالتفات إلى موسيقى الكون حولي، بحساسية الطفولة، فكانت أصوات الطبيعة والأغاني والقصص المغناة تشد انتباهي .. و كبرت وأنا أغني. واستطردت صاحبة ..تضاريس لوجه غير باريسي.. قائلة.. في كلّ مراحل حياتي يلومني أصدقائي ومن سمعني منذ سنوات التمدرس حيث غنّيت لفلسطين أغنية فيروز "سيف فليشرع " على المسرح أمام جمهور غفير محب، لماذا لم تتجهي يا ربيعة نحو الغناء؟؟..، قبل أن تضيف ...حتى الآن كلما أَصرّ أصدقائي أن أغني لهم، يتأسفون لأنني لم أتجه نحو الغناء. أحدهم في الصيف المنصرم، وهو من العارفين والعاملين بالحقل الفني في دمشق والمشرق العربي ،أضحكني حين قال لو غنيت يا ربيعة لكنت أنقذتنا من هذه الكوارث التي نسمعها غصبا عنا كل يوم .. في دمشق حيث كنت أكمل دراستي اقتُرح علي أن أغني لكنني تعللت بالدراسة.. الحقيقة أنني كنت خجولة جدا ثم إنني لم أكن أريد أن أخدع والدي الذي كان يحب أن أنهي دراستي بامتياز فحققت له ذلك . أما عن أغنية "رسالة سلام" والمستوحاة من نشيد شيغيفارا، والتي أهدتها للفلسطينيين قالت صاحبة الذروة ..نشيدي لفلسطين هي فكرة تحققت برعاية مجموعة من الأصدقاء الرائعين مسكونين بالحرية والجمال من تمويل رجل أعمال جزائري،أردت من خلاله توأمة الثورتين الجزائرية والفلسطينية بموسيقى عالمية، الكليب لاقى إجحافا حقيقيا من التلفزيون الجزائري ولكنه لاقى استحسانا كبيرا من جميع من سمعه أو شاهده وكم كانت سعادتي حين علمت أن أغنية "رسالة سلام" شعبية تتوسع عن طريق الإنترنيت..