قدم هذا الأسبوع الدّكتور محي الدين عميمور الذي قدم كتابه "أربعة أيام صححت تاريخ العرب" الصادر عن دار هومة، وكان هذا اللقاء الذي افتتح الموسم الثقافي للمكتبة الوطنية فرصة بالنسبة للجمهور لمناقشة الدكتور محي الدين عميمور في إصداره الجديد ومسيرته الثقافية الحافلة بالإبداع ،ويتناول كتاب "أربعة أيام لتصحيح التاريخ" رؤية الكاتب وموقفه من الأحداث التي جرت قبل وأثناء وبعد إجراء مباراة كروية وأن ما كتبه هو رسالة وفاء منه للشعب المصري تحمل محبة ووئاما وتشرح له ما غيب عنه نتيجة تضليل أدى إلى وضعية انزلاق، وهو أيضا رسالة تقدير للشعب الجزائري الذي جرح في أعز ما يملك تاريخه وشهداؤه، وأخرى للشعب المصري الذي خدعته وسائل الإعلام التي أشعلت النار، مؤكدا في ختام المقدمة التي كتبها بنفسه أنه على استعداد لتصحيح كل خطأ والتراجع عن أي تجاوز والاعتذار عن أي تعبير يساء فهمه. الكتاب الذي ورد في 455 صفحة من الحجم الكبير احتوى صورا نادرة لشخصيات عربية ودولية التقاها وعرفها واحتك بها الدكتور محيي الدين عميمور. وأكد عميمور أن الكتاب يستهدف وضع صورة العلاقة بين دولتين عربيتين مثلما وضع قبل سنوات القارئ أمام صورة العلاقات الجزائرية الباكستانية.