صدر مؤخرا عن »دار هومه« للطباعة والنشر كتاب جديد للدكتور محيي الدين عميمور تحت عنوان »أربعة أيام صححت تاريخ العرب«، تطرق فيها الكاتب لتاريخ العلاقات الجزائرية-المصرية على خلفية الأحداث التي وقعت على هامش المبارتين في كرة القدم بين الجزائر ومصر بالقاهرة وأم درمان في نوفمبر الماضي. و جاء الكتاب الجديد للدكتور عميمور في 455 صحفة، ومدعما بصور البعض منها نادرة لقادة عرب حاليين وماضين، وشخصيات معروفة تركت بصماتها في التاريخ العربي المعاصر. وأراد الوزير الأسبق من خلال هذا الكتاب أن يقدم »تشريحا علميا« للوضعية التي »كانت في نهاية الأمر جبل الثلج الهائل الذي اصطدم جزؤه الكروي البارز بسفينة المسيرة العربية، فكان ما كان«. »ولقد أردت لهذه السطور أن تكون رسالة تقدير للشعب الجزائري الذي جُرح في أعز ما يملكه، وهو تاريخه وشهداؤه«. وخلص الدكتور محيي الدين عميمور إلى القول: »وتبقى مصر دولة عزيزة نحبها ونحترمها ونتعامل معها بالتقدير الذي يحدد حجمه التزامها مع آمالنا وطموحاتنا وتفهمها لآلامنا ومعاناتنا، ونتضامن مع شعبها بشكل مطلق لأننا نرى أنه شعبنا يجري في عروقنا نفس الدم وتتردد في نفوسنا نفس المشاعر«.