تفتتح المكتبة الوطنية موسمها الثقافي بعام 2011 بتقديم آخر إصدار للدكتور محي الدين عميمور"أربعة أيام صححت تاريخ العرب" الصادر عن دار هومة، وذلك اليوم على الساعة الثالثة بعد الزوال، وسيوقع الدكتور عميمور كتابه الذي سيكون متوفرا في المكتبة تحت تصرف الراغبين، كما ستتولى المؤسسة الجزائرية للفنون المطبعية "موفم "عرض مجموعة أخرى للمؤلف بالبيع والإهداء. ويتناول كتاب "أربعة أيام لتصحيح التاريخ" رؤية الكاتب وموقفه من الأحداث التي جرت قبل وأثناء وبعد إجراء مباراة كروية وأن ما كتبه هو رسالة وفاء منه للشعب المصري تحمل محبة ووئاما وتشرح له ما غيب عنه نتيجة تضليل أدى إلى وضعية انزلاق، وهو أيضا رسالة تقدير للشعب الجزائري الذي جرح في أعز ما يملك تاريخه وشهداؤه، وأخرى للشعب المصري الذي خدعته وسائل الإعلام التي أشعلت النار، مؤكدا في ختام المقدمة التي كتبها بنفسه أنه على استعداد لتصحيح كل خطأ والتراجع عن أي تجاوز والاعتذار عن أي تعبير يساء فهمه. الكتاب الذي ورد في 455 صفحة من الحجم الكبير احتوى صورا نادرة لشخصيات عربية ودولية إلتقاها وعرفها واحتك بها الدكتور محيي الدين عميمور. وحسب ما صرح به مدير المكتبة الوطنية عز الدين ميهوبي لموقع الإذاعة الجزائرية فإن النشاط الثقافي للمكتبة الوطنية سيخصص للكتاب، بحيث يتم استضافة المؤلفين لتقديمهم إلى القارئ ومناقشتهم حول أعمالهم، وفي هذا الصدد أكد ميهوبي قائلا :" أردنا أن نحتفي بالكتاب ونخصص له المساحة التي يستحقها ونترك النشاطات الثقافية لباقي المؤسسات التي تنشط في الحقل الثقافي".