بعد أن صرحت أحلام مستغانمي مؤخرا بأنها غير راضية على إخراج الجزء الأوّل لروايتها، مؤكدة استبعادها للمخرج نجدت أنزور عن تصوير "ذاكرة الجسد 2′′.خرج المخرج السوري عن صمته فقد انتقد المخرج السوري نجدت أنزور قرار الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، التي استبعدته "فجأة" من إخراج الجزء الثاني من مسلسل “ذاكرة الجسد”، وقال بأنه "كان عليها أن تخبرني أولا بالأمر، قبل أن أقرأ ذلك في الصحافة، واصفا ذلك ب«الخديعة».. وأوضح المخرج السوري بأن "أحلام مستغانمي كانت مخطئة في تقديرها للعمل الذي أنجزته وبث في رمضان". وأضاف قائلا: "إخراجي الجزء الأول من «ذاكرة الجسد» لم يكن على حساب عمل آخر، بل أعطيته من وقتي وجهدي كثيرا، والدليل النجاح الجماهيري الذي حققه"، وبرأي نجدت أنزور، فإنه لم يخض من قبل أية تجربة فنية دون أن يمنحها الوقت الكافي، وتابع المخرج السوري "أحلام مستغانمي تتهمني بالسرعة في تجسيد العمل، لكنها كانت تشاركنا التصوير، وكنت أستشيرها في تفاصيل عدة، وكانت معجبة بالعمل وغيّرت رأيها في ما بعد". وأضاف: "لم يسبق لي أن سمحت لكاتب رواية أو عمل بأن يحضر مقاطع تصوير أعمالي، ولكني خدعت في أحلام مستغانمي، التي لم تتوقّف عن انتقادي منذ بداية عرض أولى حلقات المسلسل"، واعتبر بأنّ "الكلام الذي اطلعت عليه اليوم صدمني كثيرا، وكان الأجدر بأحلام مستغانمي أن تخبرني باستبعادي قبل أن تتحدث للصحافة"، وتابع "لقد احترمت قرارات الروائية أحلام لما اختارت الممثلة الصاعدة أمل بوشوشة لدور البطولة، ومقترحاتها، ولم أرفض لها أيّ طلب، وكنا في اتصال مستمر أثناء التصوير، وهي تأثرت بانتقادات بعض الروائيين بتحويل عملها إلى مسلسل تلفزيوني ليس إلا". ورفض المخرج السوري الإنقاص من العمل، بسبب عامل السرعة في الإخراج، قائلا "بالفعل قبل مباشرتي العمل على «ذاكرة الجسد»، أنهيت مسلسل «ما ملكت أيمانكم» الذي عرض خلال شهر رمضان، لكنني لم أنم ليال طويلة من أجل «ذاكرة الجسد» الذي لن ينقص من قيمته أحد". وتمنّى أنزور التوفيق لمواطنه حاتم علي في إخراج الجزء الثاني، قائلا "أتمنى له التوفيق في العمل وأن يكون «ذاكرة الجسد 2» في نفس مستوى الجزء الأول الذي أخرجته وأعتز بذلك". كما قال "أنا لا يهمني إبعادي من العمل من دونه، فأنا مخرج مجتهد وليس لي الوقت للكلام"، وأضاف "أنا منهمك حاليا بعمل يضم أكثر من 200 نجم من مصر وسوريا ولبنان، لإنتاج مسلسل «في حضرة الغياب» الذي يستعرض قصة حياة الشاعر محمود درويش"، ويخوض أنزور تصوير الجزء الثاني من العمل، من خلال متفرقات من حياة الشاعر الكبير الراحل محمود درويش في دمشق، ليصل بعدها إلى بيروت حيث يتحول الراحل من شاعر إلى مفكر وفيلسوف..