تعاني جمعية «أولمبي الشلف» من سوء البرمجة وكثافة المقابلات الرسمية المدرجة ضمن جولات البطولة الاحترافية الأولى على غرار جولات المرحلة الأولى من هذه البطولة ، والتي أبقت أشبال «ايغيل مزيان» في شبه راحة إجبارية لمدة تفوق الثلاثة أسابيع كاملة بسبب مشاركة الفرق المنافسة في منافسات قارية على غرار مولودية الجزائر، شبيبة القبائل ووفاق سطيف الأمر الذي اثر على مردود الفريق وسيخفض حتما من وتيرة المنافسة . تنتظر «أولمبي الشلف» بداية من نهاية هذا الأسبوع مقابلات واعدة ومتتالية في ظرف 15 يوما ، أين سيخوض فيها أشبال المدرب «ايغيل مزيان»3 مقابلات متتابعة أمام كل من "مولودية سعيدة،" "مولودية وهران" قبل مواجهة شبيبة القبائل في الجولة المتأخرة من الجولة ال20 لتتبع ب 3 مقابلات أمام كل من شباب بلوزداد ، أهلي البرج ومولودية الجزائر وهي المباريات التي تبدو جد مكثفة بالنسبة للطاقم الفني الذي لم يجد خلال هذه الفترة فرقا للمنافسة في لقاءات ودية حيث تم الاستعانة بفرق من القسم الوطني للفرق الهاوية أو إجراء حصص تطبيقية بين اللاعبين أنفسهم في ظل اعتذار رؤساء هذه الفرق عن المشاركة لارتباطهم بمشاركات رسمية أخرى. لقاء مولودية سعيدة لتأكيد مكانة الجمعية ينتظر الكثير من أنصار الجمعية لقاء فريقهم بفريق «مولودية سعيدة» لتأكيد انطلاقة الفريق نحو السعي للتتويج باللقب الأول في سجل الجمعية من جهة والثأر لهزيمة الجمعية في الدور ربع النهائي أمام مولودية سعيدة التي استطاعت أن تقصيها من منافسة كأس الجمهورية .ويعول الطاقم الفني على هذه اللقاءات كثيرا كونه الأول بعد تأجيل لقائي مولودية العاصمة وشبيبة القبائل فضلا على أنه يجري بالديار وأمام الأنصار الأمر الذي سيكون له وقع خاص وتعزيز لرصيد الجمعية التي أضحى ب 43 نقطة بفارق 9 نقاط عن الملاحق المباشر «وفاق سطيف» فضلا عن أن هذه المباراة ستكون بمثابة إنذار للفرق المتبقية في برنامج الجمعية على غرار مولودية العاصمة وشبيبة القبائل وخصوصا اللقاء الأخير الذي ينتظره أشبال «ايغيل مزيان» كونه سيدعم وصولهم إلى اعتلاء عرش البطولة الاحترافية والفوز بتاجها الذي ينقص خزينة الفريق . الجمعية تعاني من مشكل مواعيد المباريات ويعول الطاقم الفني كثيرا على اللقاء الأول بعد استئناف البطولة من طرف «أولمبي الشلف» لما يكتسبه هذا اللقاء من أهمية لمنح الثقة لأشبال «ايغيل مزيان» في افتكاك اللقب الأول لأول بطولة احترافية ، إلا أن الشيء الوحيد الذي أصبح يخيف الطاقم الفني للجمعية هي مواقيت المقابلات بعد سلسلة التأجيلات التي عرفتها المقابلات الرسمية حيث يخشى مساعد المدرب من تأثير الحرارة المميّزة للمنطقة خلال منتصف هذا الشهر وبداية شهر جوان الداخل ، وما لهذا العامل من تأثير سلبي على مجهود اللاعبين وتركيزهم حيث تقدمت الجمعية مؤخرا بالتماس للرابطة الوطنية بتقديم مواقيت المقابلات إلى الساعة الثامنة بدلا من التوقيت المقترح (الساعة السابعة حاليا) بعد التعديل بالنسبة للقاء «مولودية سعيدة» بالنظر إلى الحرارة التي ستتزايد مع اقتراب شهر جوان حيث ستجري المقابلات القادمة تحت الأضواء الكاشفة.