بعد أن قرر رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم "علي الحفصي" الانسحاب تاركا ورائه حملا ثقيلا لنائبه السابق أنور الحداد الذي تلقى هدية مفخخة وضعته في موقف لا يحسد عليه وكثرت أمامه العقبات والمصاعب إلى أن وصل التشكيك في قدرته على السير بسفينة الكرة التونسية نحو شاطئ الأمان.وتأكد ذلك في الاجتماع الأخير الذي جمع رؤساء الفرق وطالبوا من خلاله الهيئة الحالية للإتحاد بضرورة عقد جلسة عامة انتخابية خلال جويلية المقبل. وكما اشرنا اليه منذ أكثر من ثلاثة أشهر تقريبا فإن نجم المنتخب التونسي "طارق ذياب" والذي يحظى بشعبية لا نظير لها كان من أبرز المعارضين لطريقة تسيير كرة القدم التونسية ، وقد صرح لنا بذلك في إحدى اتصالاتنا به حتى أن وجه الكثير من التصريحات النارية لرئيس الترجي التونسي السابق "سليم سيبوب" وكذا عائلة الرئيس السابق "زين الدين عابدين"حتى انه رفض مصافحة وزير الرياضة السابق "عبد الله الكعبي " على منصة التتويج في نهائي كأس تونس بعد أن كالوا له تهمة محاولة تقديم رشوة لعون أمن خلال تأدية واجبه حتى يشوهوا سمعته، وهو ما جعل رؤساء كل الأندية التونسية تبدى تزكيتها لهذا الأخير لتولي رئاسة الاتحاد التونسي لكرة القدم .