يشرع بعد غد أنصار المنتخب الوطني لكرة القدم، في التنقل نحو مدينة مراكش المغربية لحضور اللقاء الذي سيجمع «محاربي الصحراء» بنظرائهم «أسود الأطلس»، في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا 2011 لحساب مباراة العودة الأولى من المجموعة الرابعة، على أن يتنقل آخر وفد يوم المباراة أي 4 جوان ليعود في مساء اليوم أي 5 جوان إلى مطار هواري بومدين بالجزائر العاصمة ذكر رئيس النقابة الوطنية لأصحاب الوكالات التجارية "محمد جريبي" ل "الأيام"، أن تنقل المناصرين سيتم وسط تعزيزات أمنية مشددة من قبل الطرفين الجزائري والمغربي، مضيفا في سياق حديثه أن جملة من الإجراءات التحسيسية، تم اتخاذها لتأمين الأنصار الجزائريينلمراكش بداية من يوم بعد غد وأشار المسؤول ذاته إلى أن الظروف الأمنية التي يعيشها المغرب، وتوتر العلاقات الجزائرية المغربية لاسيما بعد التصريحات الأخيرة، للوزير الأول "أحمد أويحيى" بشأن عدم فتح الحدود البرية في المرحلة الراهنة، في الوقت الذي تتهاطل تصريحات المسؤولين المغاربة يوميا، بخصوص نفس الموضوع والتي اتضح أنها مجرد رسائل تلعبها هذه الأخيرة للضغط على الجزائر، وقال إن هذه الأخيرة قد تتسبب في انتقال التوتر من الأطراف السياسية إلى المواطنين، وسط تزايد التخوف من نشوب أعمال عنف خلال اللقاء بين المناصرين الجزائريين والمغاربة، وأعلن محدثنا أن عناصر من الأمن الوطني سترافق الأنصار خلال تنقلاتهم إلى مدينة مراكش، وستبقى إلى جانبهم خلال تجوالهم بالمغرب وأثناء تواجدهم بالمدرجات والملعب، إلى غاية عودتهم إلى الجزائر العاصمة وستعمل هذه الأخيرة على حماية المشجعين وتأمينهم من جهة، عبر منع تعرضهم لأي اعتداء أو حصول أعمال عنف وتخريب قد تؤدي إلى وقوع ضحايا والإخلال بالأمن العام بالمنطقة وقال "جريبي" إن السلطات الجزائرية والوكالات السياحية المكلفة بنقل المناصرين، تلقت اتصالات هاتفية من طرف والي مراكش، يؤكد من خلالها أن كافة الإجراءات الأمنية قد اتخذت لضمان وقوع أعمال عنف خلال اللقاء، مطمئنا إياهم بأن مراكش ستعلن حالة التأهب القصوى بداية من الثاني من جوان القادم تاريخ استقبال أول وفد من المناصرين الجزائريين، من خلال تعبئة أمنية مشددة لضمان إقامة مريحة لهم دون تسجيل انزلاقات أمنية، وأشار إلى أن الوكالات السياحية واجهت جملة من الصعوبات للحجز على مستوى الفنادق، بعد تغيير مقر اللقاء من الدارالبيضاء إلى مراكش، حيث لجأ عدد كبير منهم إلى كراء شقق بهذه الولاية للتمكن من قضاء إقامتهم في ظروف معقولة، في الوقت الذي استغل فيه أصحاب الشقق الفرصة لرفع الأسعار