افتتحت أمس بتلمسان أشغال الملتقى الدولي حول "معارف وأعمال الأسلاف بتلمسان ونواحيها" بحضور العديد من الباحثين من الجزائر والخارج. ويندرج هذا اللقاء المنظم بقصر الثقافة لإمامة من طرف كل من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ والأنثروبولوجية والتاريخ وجامعة تلمسان في إطار تظاهرة "تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية 2011". وأضح سليمان حشي مدير المركز المذكور في كلمته الافتتاحية إلى أن الملتقى "يهدف ليس فقط إلى استعراض معارف وأعمال الأسلاف سواء كانت فلكلورية أو كلاسيكية بمنطقة تلمسانوالجزائر وحتى عبر العالم ولكن أيضا لطرح بعض التساؤلات حول عدة مواضيع مثل كيفيات البحث والتمحيص والتصنيف والمحافظة والانتقال والنشر والتشجيع القانوني والمالي والإنساني". ويتضمن هذا الملتقى خمسة محاور كبرى وهي "المعارف والقوانين التنظيمية والاقتصاد الاجتماعي والتكوينات" و"معارف الأسلاف الشفهية والمكتوبة" و"معارف وأعمال الأسلاف والحرف التقليدية"و"معارف وأعمال الأسلاف:الاحتفالات والممارسات الطقوسية" و"معارف وأعمال الأسلاف والتقاليد المنزلية". كما يتضمن البرنامج المسطّر لهذا الملتقى الذي يعد السابع من نوعه في إطار التّظاهرة الثقافية الدولية المذكورة يضيف "حشي" تقديم أكثر من خمسين مداخلة إضافة إلى عرض فيلم وثائقي وتنظيم معرض حول معارف وأعمال الأسلاف التقليدية.