وجه سكان حي «رحماني عاشور» بالعاصمة شكوى إلى الجهات الوصية مفادها أن البنايات التي تم تهديمها عند القيام بترحيل سكانها تحولت بفعل نقص التغطية الأمنية إلى مكان مفضل للأفعال المشينة والمخلة بالحياء، حيث يتردد عليها الكثير من ذوي السوابق العدلية والشباب الباحث عن المخدرات وفتيات الهوى لتتحول المنطقة في فترات وسط النهار إلى أوكار للدعارة والتعاطي الحر للمخدرات... وشتى الأفعال المنافية للأخلاق، فضلا عن تداول الكلام الفاحش والبذيء الصادر عن الشبان، الذين وبحسب سكان المنطقة لا يبرحون المكان لبعده عن أنظار الجميع، ليبقى المتضرر الوحيد قاطنو الحي المذكور الذين يتخوفون من تصاعد هذه الظاهرة لاسيما أنهم على مقربة من هذه الأطلال، غير أن تخوفهم الأكبر يبقى على أطفالهم الذين لا يجدون أمامهم غير هذا المشهد اللا أخلاقي، ناهيك عن تفشي ظاهرة السرقة وذلك في ظل نقص المتابعة الأمنية على مثل هذه المناطق، رغم أنها تقع وسط المدينة وهو ما يثير التساؤل حول دور السلطات المحلية في محاربة مثل هذه السلوكيات التي أضرت بالمواطن وأثرت سلبا في حياته اليومية وزادته حملا هو في غنى عنه.