اعتصم أول أمس صباحا سكان شارع رحماني عاشور المعروف على أمام دار الوالي إحتجاجا منهم عن الاوضاع التي يعشونها مند سنوات عديدة والمتمثلة أساسا في مشكل السكن لما تعرفه سكنات هذا الشارع من تصدع وإنزلاق وضيق إذ تجد سبعة أفراد في بيت يتكون من غرفة واحدة حسب ما أدلى به البعض .وقد تمت مراسلة الوالي السابق بعدة رسائل يشرحون فيها أوضاعهم المزرية على حد تعبيرهم , لكن ذلك لم يكن ذوجدوى بل بقيت الحلول حيز الوعود . تضيف إحدى السيدات في مراسلة بعثت بها للمسؤولين السابقين تشرح فيها حالتها التي تنطبق على الكثير من السكان والمقدر عددهم بحوالي 60 عائلة في امتلاكها لغرفة واحدة تعتمد عليها في كل شيء فهي تجعل منها غرفة للنوم ومطبخ وحمام حتى انها تفتقر لشيئ يعد اكثر من ضروري في البيت الا وهو بيت الخلاء حيث تضطر للاشتراك مع احد الجيران .اضافة للأمراض التي اصبحوا اكثر عرضتا لها جراء الضيق وتزايد الرطوبة . تحدث السكان ايضا عن استغلال افراد العصابات للمساحة الشاغرة خلف الشارع اد تم تهديم البيوت بتلك المنطقة من اجل اقامة المشاريع التي كانت مسطرة من طرف الولاية لكن تأخر المشاريع جعل من هده المنطقة المكان الخصب لبيع واستهلاك المخدرات وكدا ممارسة الافعال المخلة بالحياء حيث يكثر تواجد الفتيات برفقة الشباب بها في ظل غياب الرقابة بهده المنطقة حيث تتم هده الافعال تحت انظار الكبير والصغير من السكان مما يساهم في انحراف اخلاق ابناء هده العائلات التي تناشد السلطات التدخل السريع لحل الوضع المزري . وقد تم استقبال ممثلي السكان من قبل احد مسؤولي الولاية نيابة عن الوالي حيث طمأن السكان بان السلطات ستأخد مطالبهم بعين الاعتبار وستعمل على وضع الحلول لها في اقرب وقت ممكن .في حين هدد السكان بإعادة الاحتجاج في حالة ما إذا لم تؤخد مطالبهم بعين الاعتبار في اقرب الاجال معربين على امال كبيرة في الوالي الجديد. ح.ب