كانت امرأة من صنوبر تقطف سراً من السماء تخبئ بقاياه في حقيبتها كمنْ يبتكر لعبة عبث أرسم بالطباشير فرحاً لا يغيب ثم أمسحه خلفي شهقة مقرفصة وندم ينوح ذاتَ زحام وددت أن أجدّد كآبتي فبكيتُ على نافذة تعاستي في حجرة صغيرة وضيقة لا تصلح إلاّ للبكاء ! ” أعد الأيام على أصابعي وعليها أعد أيضاً أصحابي وأصدقائي وفي يوم ما لن أعد على أصابعي سوى أصابعي ” أكان محقاً .. “بول فانسانسيني” ؟ أطلُ على حكايةٍ في جزر سليمان لا يقطعون الأشجار فقط يلتفون حولها يبعثون صراخهم الشاذ يلعنونها حتّى تذبل وتموت هكذا يصنعون