قدم أعوان التخدير والإنعاش عريضة قانونية للعدالة للمطالبة بصياغة قانون أساسي خاص بهم، وقرروا تأسيس نقابة جديدة خلال الأيام المقبلة، إلى جانب تجميد إضرابهم المفتوح. وقال أمس مصدر من تكتل الأعوان المساعدين في التخدير والإنعاش أن النقابة قامت بتقديم عريضة قانونية أمس الأول للعدالة للمطالبة بإعادة صياغة القانون الأساسي الذي صادقت عليه الحكومة مؤخرا والذي لا يستجيب، حسبه، لمطالب الأعوان لاسيما الحماية القانونية للعون داخل غرفة العمليات في حال حدوث أخطاء طبية، وتحسين التكوين الذي حدده الأعوان بالحصول على شهادة بكالوريا زائد خمسة سنوات إلا أن وزارة الصحة حددت التكوين بالحصول على شهادة بكالوريا زائد سنتين ما زاد من حدة المشكلة، وقرر التكتل تجميد الإضراب إلى غاية الحصول على رد. وفي ذات السياق أضاف ذات المصدر أن هذا القانون هو عبارة عن نسخة طبق الأصل للقانون الأساسي الخاص بالممرضين لسنة 1991 ما دفع بعدد من أعوان التخدير والإنعاش إلى التفكير في تغيير مهنتهم من عون تخدير وإنعاش إلى ممرض بحجة أن القانون الأساسي للممرض ينص على أن الممرض يدرس ثلاثة سنوات بدل سنتين، كما أن الممرض لا يمارس مهنته أثناء غياب الطبيب عكس أعوان التخدير والإنعاش الذين يلزمهم القانون الأساسي بتخدير وإنعاش المريض في حالة غياب الطبيب المختص، وأشار ذات المصدر إلى أن قانون الصحة يمنع العون من تخدير وإنعاش المريض في حالة غياب الطبيب وحين وقوع أي خطأ طبي يتعرض للعقاب.