تم إحصاء 491 جمعية مهددة بالحل، عبر ولاية عنابة، وذلك لكفها عن النشاط وغيابها الكلي عن الميدان، حسب ما علم، أول أمس، من مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة. ويعادل هذا العدد حوالي 50 بالمائة من مجموع الجمعيات المسجلة ببطاقية الجمعيات المعتمدة بولاية عنابة، والمعنية بتشكيل شبكة الحركة الجمعوية بهذه الولاية وترقية أداءات المجتمع المدني، في مختلف مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، حسب ما تمت الإشارة إليه. ومن أصل 1.048 جمعية معتمدة بولاية عنابة لا تسجل مصالح مديرية التنظيم والشؤون العامة الحضور الميدانى سوى ل538 جمعية، من بينها 317 جمعية ذات حصيلة نشاط إيجابية وحضور فعال بالميدان، كما أوضح نفس المصدر. وتنشط الجمعيات الفعالة في الرياضة والتضامن والشؤون الاجتماعية والصحة والبيئة وحماية المحيط، إلى جانب التربية والتعليم والثقافة وقضايا الدين. وللإشارة فإنّ سنة 2009 شهدت حلا قانونيا ل45 جمعية وتسليم قرارات إدارية لتجميد النشاط ل28 جمعية، وذلك بسبب غيابها الكلي عن النشاط.