بقلم: الحبيب الشّطّي/ تونس آآآآآه... ربّاه ... آآآآآه ... كم إنّ وجدي عتيد ... عنيد وهي هنا .. وليست هناك تجلبها موجات التّصوّرات في حالات التّجلّي تواسيني بها رؤى تسكّن فؤادي من لهفة الاِشتياق لحضوركِ مجرّات نزقة من كون يهفو للبسمة سجدت للأغراب تزحف تحت شمس الأصيل الأطيار فيها ... خرساء والشرائع والشّعائر والسّنن فيها ... متهافتة اُذري ... أطيافك فوق شواطئي هبيني أنفاس ... الأمواج و ذريني أغوص في عشقي و لْيُرجِفوا ... أنّي ... همت بصحبة الثّريّا تملّكني ... الهوس وعاودتني حمّى الهذيان فليقولوا ... وليقولوا ... دعيهم ... فالتّوق إليك ما هو بالشّبق ” أنا سبرتك كما لن يسبرك سواي “ و ر ؤ يا ي ... بل كشفي ... أن أغزو بمركبتنا أقطار ... سحيق السّماوات و أن آتي بمفردات ... أبذرها في سهوب الإلهام لخلود النّاجين من الأقوام فتزهر الأرض ... و الوئام يا ... أنتِ ... جلّ محنتي ... أنّ عارفي ... ما أراني حجابا يخلّصني من مدائن الجليد